نشر أحد مستخدمي ثريدز المقطع في 18 أبريل 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
وزير الامن القومي الصهيوني يعلن تعرض قواعدهم لضربه عنيفة وسقوط عدد من القتلى الصهاينه بعملية وعدة صادق التي نفذتها قوة الجوفضائية بحرس الثورة الإسلامية في ايران بأمر السيد القائد علي الخامنئي أدام الله رعبةكما قلنا لكم لن يطول اخفى العدو للقتلىياربي لك الحمد كثيراالله اكبر والعزة لله ولرسولة وللمؤمنين
كما حقق الادعاء ذاته مئات المشاهدات وعشرات التفاعلات إثر تداوله على فيسبوك وإنستغرام هنـا، هنـا وهنـا.
هذا المقطع مفبرك، والمقطع الأصلي يعود لبث مباشر نشره بن غفير في مارس 2023 للإجابة على أسئلة المتابعين حول الوضع الداخلي
نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بيانًا للحرس الثوري الإيراني يؤكد أنه أطلق العشرات من “الطائرات بدون طيار والصواريخ” ضد أهداف محددة في إسرائيل. وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” نقلت عن مصادر قولها أن إيران بدأت مساء (السبت) هجوما بعشرات المُسيرّات تجاه إسرائيل، وأضافت “كان” أن الطائرات بدون طيار ستستغرق في رحلتها من إيران الى إسرائيل ما بين 7 إلى 9 ساعات.
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يدعون انه يظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يعترف فيه عن خسائر الجيش الإسرائيلي
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
من خلال البحث المباشر في الصفحة الرسمية لـ إيتمار بن غفير على فيسبوك، لم يرصد فريق فتبينوا أي تصريح مماثل نشره الوزير في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران.
في المقابل، تبين أن مشاهد مقطع الادعاء اقتبست من فيديو بث مباشر نشرته الصفحة في 25 مارس 2023، أي قبل نحو سنة،
مما ينفي أن يكون المقطع حديثًا ومتعلقًا بالهجوم الذي شنته إيران مؤخرًا أو بأحداث السابع من أكتوبر 2023.
ويتحدث بن غفير في هذا المقطع عن الوضع الداخلي الإسرائيلي وأجاب عن الأسئلة التي طرحها المتابعون خلال البث المباشر.
بينما عمد مروجو الادعاء إلى تعديل المقطع وإضافة دبلجة عبرية مختلفة بصوت بن غفير باستخدام إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي،
ليبدو أن بن غفير يتحدث عن أحداث07 أكتوبر 2023 والهجوم الذي شنته إيران في أبريل 2024.
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو الذي يظهر مشادة كلامية بين مسؤولين إسرائيليين قديم والترجمة المرفقة به مفبركة
تقييم فتبينوا: نباء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا مفبركًا من أجل الترويج لخبر غير صحيح.
