هذا المقطع يصور فض الشرطة التركية شجارًا بسبب انتخابات المخترة في أبريل الماضي، ولا يصور اعتدائها على نساء سوريات مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 01 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

شاهد الحقد والعنصرية لدى قوات الأمن التركية
ناشطون أتراك وسوريون يبثون فيديو مسجلاً يظهر قيام الشرطة التركية بالاعتداء بالضرب على النساء السوريات
والتي من المفترض نزلت الشرطة على الشارع لوقف الشغب ضد السوريين وليس لمساعدة العنصريين الأتراك

حصد الادعاء عشرات التفاعلات، ومئات المشاهدات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 05 يوليو 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الشرطة التركية

الشرطة التركية

هذا المقطع يعود لشجار بين أتراك بسبب انتخابات المخترة في أبريل الماضي، ولا يصور اعتداء الشرطة التركية على نساء سوريات مؤخرًا

بحسب فرانس24 -بدون تصرف-: «لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم إثر اندلاع احتجاجات شارك فيها المئات بمناطق نفوذ أنقرة شمالي سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية اعتداءات استهدفت لاجئين سوريين وممتلكاتهم في تركيا. ومساء الأحد، اندلعت أعمال عنف بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بطفلة، استهدف فيها مجموعة رجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في ولاية قيصري التركية.»

في هذا السياق تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر اعتداء الشرطة التركية بالضرب على النساء السوريات،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،

إذ نشر حساب على المنصة مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 04 أبريل 2024، ويبين بحسب الوصف تدخل الشرطة لفض شجار بين مجموعتين بسبب انتخابات المخترة، واستخدمت الهراوات، وغاز الفلفل، وأدخلت امرأة حامل إلى المستشفى.

بالمثل نشرت العديد من الحسابات والمواقع مشاهد المقطع ذاتها في أبريل 2024 في ذات السياق،

وتداول المقطع منذ أبريل الماضي، ينفي أن يكون متعلقًا بأعمال الشغب في تركيا مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع لمداهمة تجار مخدرات في تركيا عام 2023، ولا يصور مداهمة مثيري أعمال الشغب في تركيا مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.