نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
مئات الشاحنات المصريه تتحرك علي وجه السرعه و تنقل كل انواع المساعدات الانسانيه تتجه الي السودان . السودان اخت بلاديحفظ اللھ مصر صدق من قال ھيا ام دنيا وحفظ اللھ السودان و فرج كربھم و اطفا نارھم والف بين قلوبھم
هذا المقطع يظهر قافلة مساعدات أرسلتها مصر إلى السودان عام 2022، وليس لقافلة مساعدات مرسلة حديثًا
من خلال البحث بالكلمات الدلالية في منصة X، تبين أن المقطع قديم، حيث نشره أحد مستخدمي منصة إكس بتاريخ 19 أبريل 2023،
إلا أن البحث في حساب تيكتوك الظاهر على هذا المقطع تبين أنه كان قد نشره بتاريخ 06 سبتمبر 2022، على أنه يبين إرسال مساعدات إلى السودان آنذاك،
هذا ونشر موقع صحيفة الأهرام المصرية ومواقع محلية أخرى، صورًا ومشاهد مشابهة لمشاهد المقطع ضمن تقرير بتاريخ 06 سبتمبر 2022، في سياق تسيير جسر بري يحتوي على مواد غذائية، وأدوية، ومساعدات إنسانية وطبية، ضمن جسر بري متواصل مع السودان.
وتداول المقطع منذ عام 2022، ينفي أن يكون لإرسال مصرَ مساعداتٍ إلى السودان مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يظهر جرف السيول لأبقار في اليمن، بل متداول منذ يوليو 2020 على أنه في المكسيك
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.