هذا المقطع يعود إلى سقوط صواريخ على جبل ميرون في مايو الماضي، وليس لسقوطها في الجولان حديثًا

آخر المقالات

صواريخ

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

‏‎عاجل /سقوط عدد من الصواريخ في الجولان المحتل بعد إطلاق اكثر من 90 صاروخ من جنوب لبنان على مستوطنات الشمال

حصد الادعاء نحو 25 تفاعلًا، و292 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 23 سبتمبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

صواريخ

صواريخ

هذا المقطع متداول لسقوط صواريخ على جبل ميرون في مايو الماضي، وليس لسقوطها في الجولان حديثًا

بحسب رويترز بدون تصرف-: أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن نحو 150 صاروخًا أُطلقت من لبنان عبر الحدود، بينما ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. في الوقت ذاته، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية أنها شنت هجمات منفصلة على أهداف إسرائيلية

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مشاهد لسقوط صواريخ في الجولان أطلقت من لبنان مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى قناةٍ على منصة اليوتيوب،

التي نشرت المقطع ذاته بتاريخ 3 مايو 2024، على أنه يعود إلى سقوط صواريخ على جبل ميرون،

كذلك، نشرت العديد من الحسابات عبر منصة إكس المقطع ذاته بتاريخ 3 مايو 2024، على أنه يعود لسقوط الصواريخ على جبل ميرون في منطقة الجليل الأعلى،

أيضًا، نشرت العديد من المصادر المحلية الخبر ذاته بالإضافة إلى المقطع ذاته ومقاطع مشابهة في 3 مايو 2024، على أنها تعود لصواريخ سقطت في جبل ميرون أُطلقت من جنوب لبنان،

وتداول المقطع منذ مايو 2024، ينفي أن يكون لسقوط صواريخ في منطقة الجولان مؤخرًا،

اقرأ أيضًا: هذه المشاهد قديمة وتعود لأحداث مختلفة من الجولان وعسقلان، ولا تبين وقوع انفجار وحريق في وسط تل ابيب حديثا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

صواريخ

1-مصدر01 || 2- مصدر02 || 3- مصدر03  || 4- مصدر04                       

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.