نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 06 ديسمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
فديو ناريا فضيحتااااااااهفديو يظهر فرار كتيبة كاملة عندما سمعوا تكبيرات مقاتلي القـ..سام خلال عملية إنزال قاموا بها خلف خطوط الكتيبة..وانا بنقول ليه اعدموا فلازول الإسهال..
هذا المقطع متداول منذ عام 2022 ويعود لاحتجاجات في كازاخستان، وليس لفرار جنود إسرائيليين من مقاتلي حماس
نقلًا عن تقرير نشرته وكالة رويترز 5 ديسمبر 2023 -بدون تصرف-: “قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، إن مقاتليها دمروا أو ألحقوا أضرارا بـ 24 مركبة عسكرية إسرائيلية، وأن قناصيها قد قتلوا أو جرحوا ثمانية جنود إسرائيليين في اشتباكات مستمرة في مناطق مختلفة من خان يونس.” إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر فرار كتيبة كاملة من مقاتلي حماس،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث ياندكس إلى منصة الانستغرام،
حيث نشر المقطع ذاته حساب بتاريخ 24 فبراير 2022، دون توضيحٍ لسياقه،
View this post on Instagram
فيما نشره حساب آخر على فيسبوك على أنه يصور عمليات مناهضة لاحتجاجات في كازاخستان في فبراير 2022،
كما رصد فريق فتبينوا أقدم تاريخ نشر للمقطع في 4 فبراير 2022 على منصة تيك توك.
في حين خرج متظاهرون في يناير 2022 إلى الشوارع في جاناوزين، منطقة مانغيستاو غرب كازاخستان، للاحتجاج على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال المستخدم في السيارات،
قبل أن تتوسع رقعة المظاهرات بشكل غير مسبوق، لتصل إلى مدينة أكتاو الإقليمية الكبرى، على ضفاف بحر قزوين.
فيما نشرت العديد من وسائل الإعلام العالمية مشاهد مشابهة لمقطع الادعاء في تغطيتها للخبر (الجنود، وممر المشاة)،
وتداول المقطع منذ عام 2022، ينفي أن يكون متعلقًا بالحرب الجارية منذ 07 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو متداول منذ أغسطس 2015 لتدريبات عسكرية وليس للسفن التي اعلن الحوثيين استهدافهم مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01