هذا المقطع يعود لاحتراق محرك طائرة أمريكية عام 2021، ولا يُظهر طائرة ليبية

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدّعون أنه يظهر احتراق محرك طائرة ليبية في الجو مؤخرا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك مقطعًا بتاريخ 22 ديسمبر 2022 وأرفقته بالتعليق الآتي – دون تصرف -:

خبر متداول على احتراق احد محركات طائره لييية حطت بسلام علي الارض دون إصابات ولله الحمد والمنّة .. الحمد لله على سلامتهم

حقق المقطع على هذه الصفحة أكثر من 8600 مشاهدة و737 تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلته صفحات وحسابات أخرى هنـا، هنـا، هنـا.

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يعود لاحتراق محرك طائرة في الولايات المتحدة عام 2021

من خلال البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك ياندكس، تبين أنه قديم،

ويعود لاحتراق محرك طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية المتحدة خلال رحلتها باتجاه هاواي في فبراير 2021،


بمتابعة البحث حول هذا الحدث تبين ان المقطع كانت قد نشرته قناة 9News في21 فبراير 2021،

في سياق تغطيتها للحدث، كما نشرت مشاهد أخرى التقطت من الأرض تظهر احتراق محرك الطائرة، وأخرى تظهر الطائرة بعد أن حطت بسلام.

علاوة على ذلك، كانت العديد من وكالات الأنباء الدولية قد نشرت المشاهد ذاتها وأخرى مشابهة من زاوية مختلفة آنذاك،

وبحسب رويترز،  اشتعلت النيران في المحرك الأيمن من طائرة رحلة يونايتد إيرلاينز UA328، التي تحمل 231 راكبًا و 10 من أفراد الطاقم على متنها،

فوق دنفر، كولورادو، الولايات المتحدة في 20 فبراير 2021.

فيما تمكنت الرحلة من العودة بأمان إلى مطار دنفر الدولي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي السياق ذاته، ذكرت بعض المصادر أن المقطع نشر بواسطة شابة تدعى Michaela Giulia عبر حسابها على تويتر،

وبالرجوع للحساب المذكور، تبين أنها كانت قد نشرته في 20 فبراير 2021، مبينة أنه التقط بواسطة أحد ركاب الرحلة رقم 328 التي تقل أفراد عائلتها،

بالمقابل، لم يرصد فريق فتبينوا أي خبر في المصادر الرسمية أو غير الرسمية يفيد باحتراق محرك طائرة ليبية مؤخرا.

كما قام قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس بالتحقق من الادعاء ذاته وخلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضا: هذا المقطع قديم ولا يظهر تحطم الطائرة الأمريكية في نيوهامبشير مؤخرًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.