نشر أحد حسابات إنستجرام الادعاء بتاريخ 25 نوفمبر 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
المغرب والسعودية والامارات ومصر كانت اهدافا تنفق عليها بعض الدول الملايين الدولارات مثل الجزائر وقطر
حصد الادعاء 4378 تفاعل، و أكثر من 300 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 26 نوفمبر 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذه التصريحات المنسوبة لإيلون ماسك مفبركة، ولم ترد منه أي تصريحات تفيد بوجود حسابات قطرية وجزائرية تدبر مؤامرات ضد المغرب والسعودية ومصر والإمارات
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر أداة Lenso.ai المتخصصة في التعرف على الوجوه، إلى صورة مطابقة لشكل إيلون ماسك في مقطع الادعاء.

وباستكمال البحث العكسي عن الصورة السابقة عبر محرك البحث جوجل، نقع على أحد المواقع الصينية، والذي نشر لقطة شاشة مطابقة لشكل إيلون ماسك في مقطع الادعاء بتاريخ 18 مايو 2022، ضمن تقرير ينقل فيه تصريحات إيلون ماسك خلال حلقة من بودكاست All-in، والذي أبدى فيه ماسك إعجابه بتطبيق WeChat الصيني.

وباستكمال البحث بالكلمات الدلالية عبر قناة All-in Podcast على منصة يوتيوب، نقع على المقطع الأصلي الذي شارك فيه إيلون ماسك من بُعد بتاريخ 17 مايو 2022.
وتحدّث ماسك خلال هذه المقابلة بشكل أساسي عن صفقة ششراء شركة تويتر، وعن مشاكل المنصة مع الحسابات الوهمية، وتحدث عن رؤيته لإعادة تشكيل منصة تواصل أكثر شفافية وشمولية، من خلال تنظيف الحسابات الوهمية، وتعزيز حرية التعبير. ولم يتطرق ماسك لأي من الدول العربية أثناء هذا اللقاء.
وبالاستعانة بعدد من أدوات تحليل الصوت المُولَّد بالذكاء الاصطناعي، أشارت نتائج الفحص إلى أن الصوت قد يكون من إنتاج هذه التقنيات.
علاوةً على ذلك، وبعد مراجعة الحساب الرسمي لإيلون ماسك على منصة إكس، لم يُعثر على أي أثر للتصريحات الواردة في مقطع الادعاء.











