نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
وصل الالاف من المقاتلين الأفغان الإضافيين من
لواء فاطميون إلى سوريا لتعزيز صفوف
حزب الله جنوب لبنان
تحشد للعمليات القتالية
المرتقبة من الهجوم الاسرائيلي.
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 4 يوليو 2024
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذه الصورة قديمة وليست لوصول مقاتلي “لواء فاطميون” الأفغان لتعزيز قوات صفوف حزب الله مؤخرًا
نقلًا عن مونت كارلو -دون تصرف-: أشعل اغتيال القائد العسكري محمد ناصر الجبهة الجنوبيّة، إذ ردّ “حزب الله” بهجوم مركّب وكبير على المواقع الإسرائيليّة في الجليل والجولان، فأطلق أكثر من مئتي صاروخ على خمسة مقرّات عسكريّة، وهاجم بسرب من المسيّرات الإنقضاضيّة سبع ثكنات ومواقع، واستهدف أكثر من موقع بصواريخ بركان ثقيلة. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع ومنصات صواريخ لـ”حزب الله”، فشنّت طائراته ومسيّراته غارات على أكثر من سبع بلدات كانت أبرزها على منزل في حولا، أسفرت عن سقوط عنصر من “الحزب”.
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر وصول مقاتلين أفغان من “لواء فاطميون” لتعزيز صفوف حزب الله في جنوب لبنان،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الصورة قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Bing إلى عدة مواقع إخبارية كانت قد نشرت الصورة ذاتها في أبريل 2018،
مبينة أنها تظهر –بدون تصرف-: «مقاتلين من “لواء فاطميون” الأفغان المدعومين من الحرس الثوري الإيراني، وبمساعدة الجيش الروسي وهم في مسير فوق تلة في سوريا للقتال لدعم الرئيس السوري بشار الأسد آنذاك.»
(لقطة شاشة من إحدى المواقع الإخبارية التي تداولت الصورة منذ 2018)
وتداول الصورة منذ عام 2018، ينفي أن تكون لمقاتلين من “لواء فاطميون” وصلوا مؤخرًا لتعزيز صفوف حزب الله في جنوب لبنان.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة متداولة منذ عام 2020 لتحطم مروحية عسكرية في أفغانستان، ولا تظهر إسقاط مروحية إسرائيلية في غزة