هذه الصورة تعود لجنودٍ إسرائيليين داخل نفق في رفح عام 2004، ولا يصور حالة جنودٍ إثر استهداف حزب الله قاعدة رغفيم جنوب حيفا مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 13 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”
الحدث في حيفا عشرات الفطايس والإصابات بفعل طائرة من نوع جديد دخلت المعركة لاول مرة. من ‎#لبنان

حصد الادعاء نحو 146 تفاعلًا، و5 مشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصورة متدالة منذ عام 2004 وتعود لجنودٍ إسرائيليين داخل نفق في رفح، ولا يصور حالة جنودٍ إثر استهداف حزب الله قاعدة عسكرية في حيفا مؤخرًا

بحسب فرانس24دون تصرف-: «تسبب هجوم بمسيرة نفذه حزب الله اللبناني الأحد بأكبر خسائر بشرية للجيش الإسرائيلي في هجوم واحد يستهدف الأراضي الخاضعة للسلطة الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده في الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورةً يدعون أنه تظهر حالة جنود إسرائيليين إثر هذا الهجوم،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Tineye إلى موقع توزيع الصور Alamy،

إذ نشر الصورة الأصلية بتاريخ 03 أبريل 2004، وأرفق في الوصف –بدون تصرف-:

«ينتظر جنود الجيش الإسرائيلي بينما يقوم خبراء الجيش بتفتيش نفق تم العثور عليه في أحد المنازل خلال عملية عسكرية في مخيم رفح للاجئين، المجاور لمدينة رفح الفلسطينية بالقرب من الحدود المصرية في جنوب قطاع غزة في وقت مبكر من صباح يوم السبت 3 أبريل 2004. يعثر الجيش الإسرائيلي بشكل دوري على أنفاق ويدمرها، ويقول الجيش إن هذه الأنفاق يستخدمها المسلحون الفلسطينيون لتهريب الأسلحة والمتفجرات من مصر إلى قطاع غزة. (صورة لوكالة UPI/أوديد باليلتي، مجموعة الصحفيين).»

وتداول الصورة منذ عام 2004، ينفي أن تكون متعلقة بالهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا.

اقرأ أيضًا: هذه الصور متداولة منذ عام 2021، ولا تبين دمارًا في تل ابيب بسبب الصواريخ التي أطلقتها إيران حديثًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورةً في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.