هذه الصورة تعود لحادث سير وقع في الجزائر عام 2016 ولا تظهر تعرض الفريق أول السعيد شنقريحة لمحاولة اغتيال

آخر المقالات

تناقل ناشطون على مواقع التواصل ومواقع إلكترونية صورة يدعون أنها توثق محاولةً لاغتيال الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري في 04 يونيو 2024،

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الصورة في 04 يونيو 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

نجاة سعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الشعبي الجزائري من محاولة اغتيـال

حقق الادعاء على هذا الحساب عدة تفاعلات  حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقله مستخدمون آخرون هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

هذه الصورة لا توثق محاولةً لاغتيال الفريق أول شنقريحة في الجزائر، بل تعود لحادث سير وقع في يناير 2016

من خلال البحث العكسي عن الصورة  عبر محرك جوجل تبين أنها قديمة، إذ نشرتها جريدة النهار الجزائرية في 26 يناير 2016،

مبينةً أنها توثق حادث سير وقع ذلك اليوم في ولاية وهران إثر اصطدام بين 5 شاحنات و5 سيارات سياحية على الطريق الرابط بين بوقادير بالشلف وولاية وهران،

كما أرفقت الصحيفة في تقريرها عدة صور مطابقة توثق الحدث ذاته من زوايا مختلفة آنذاك.


لقطة شاشة من مقال نشره جريدة النهار الجزائرية في 26 يناير 2016


فيما لم يرصد فريق فتبينوا أي خبر في المصادر المحلية أو الرسمية الجزائرية يفيد بسقوط قتلى وجرحى إثر محاولة اغتيال في الجزائر مؤخرًا،

بالمقابل أفادت المصادر الرسمية والمحلية أن الفريق أول السعيد شنقريحة، كان في 04 يونيو 2024 في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة،

كما تبعها بزيارة أخرى لنفس الناحية يوم الخميس 06 يونيو 2024.

ولم يأت أي من المصادر على ذكر تعرضه لحادثة أو محاولة اغتيال خلال هذه الزيارات.

اقرأ أيضًا: مشاهد هذا المقطع متداولة منذ عام 2018، ولا تصور اعتداءً على حافلة تقل لاعبي اتحاد العاصمة الجزائري مؤخرًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أن مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.