هذه الصورة تعود لحريق على متن الناقلة مارلين لواندا جراء استهدافها من الحوثيين في يناير الماضي، ولا تظهر معارك حديثة في البحر الأحمر

آخر المقالات

مارلين لواندا

نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 18 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عاجل: القوات المسلحة اليمنية تخوض معركة في البحر

حصد الادعاء نحو 568 تفاعلًا، ونحو 28 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 22 ديسمبر 2024

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

مارلين لواندا

هذا الفيديو قديم منذ يناير الماضي لحريق على متن الناقلة مارلين لواندا في خليج عدن جراء استهدافها من الحوثيين آنذاك، ولا يظهر جانبًا من المعارك الجارية في البحر الأحمر حديثًا

بحسب فرانس24 -بدون تصرف-: “يواصل الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن، تنفيذ هجمات تهدد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ما تسبب باضطرابات كبيرة في حركة التجارة العالمية، وفي مواجهة هذا التصعيد، عززت واشنطن وحلفاؤها تواجدهم العسكري في المنطقة، من خلال نشر سفن حربية وشن ضربات جوية تستهدف قدرات الحوثيين. ومع ذلك، لم تتوقف الهجمات على السفن على الرغم من هذه الجهود.” إثر ذلك تداول ناشطون على تيكتوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور جانبًا من المعارك الجارية في البحر الأحمر مؤخرًا

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب، إذ نشرت إحدى القنوات على المنصة مقطع مطولاً لمقطع الادعاء في 27 يناير 2024، على أنه يعود لعملية إخماد حريق نشب في سفينة مارلين لواندا جراء استهدافها من قبل الحوثيين في خليج عدن آنذاك،

كذلك؛ نقع على العديد من المصادر التي نشرت صورًا لحريق السفينة ذاتها في يناير 2024، على أنها تعود لحريق نشب على متن سفينة مارلين لواندا التابعة لصالح شركة ترافجورا التجارية، جراء ضربة صاروخية من قبل الحوثيين يناير الماضي، كما أرجع حقوقها إلى البحرية الفرنسية(FFEAU)، التي كانت قد نشرت الصورة ذاتها رفقة صورًا أخرى عبر الحساب الرسمي للقوات الفرنسية المتواجدة في الإمارات العربية المتحدة والمنتشرة في المحيط الهندي على منصة X، بأنها تعود للهجوم الحوثي على ناقلة النفط مارلين لواندا في خليج عدن بتاريخ 27 يناير 2024.

 

وتداول المقطع منذ يناير الماضي، ينفي أن يكون له علاقة بالأحداث الجارية في البحر الأحمر مؤخرًا.

أنتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.