نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 23 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
حــ$ي.فا تحترقاكبر شركة للتكنولوجيا العسكرية تحترق الآن
هذه الصورة من يوليو الماضي لحريق في الجولان، وليست لحريق إحدى شركات التكنولوجيا العسكرية في حيفا
بحسب فرانس24 –بدون تصرف-: «احتمى سكان حيفا مساء الإثنين في الملاجئ إثر إطلاق صفارات الإنذار في المدينة ومحيطها. وأفاد الجيش أن نحو 180 صاروخا وطائرة بدون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي طوال يوم الإثنين في مناطق مختلفة من شمال البلاد، مضيفا أن غالبية الصواريخ اعترضتها منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أو سقطت في مناطق مفتوحة.»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورةً يدعون أنها تعود لحريق إحدى شركات التكنولوجية العسكرية في مدينة حيفا مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة إكس،
إذ نشر حساب على المنصة الصورة ذاتها بتاريخ 4 يوليو 2024، على أنها تبين حريق في كتسرين آنذاك،
⚡️ Israeli settlement Katzrin is burning due to Hezbollah’s strike.
Settlers, are you enjoying the BBQ party? pic.twitter.com/ccAII2ssr5
— Suppressed News. (@SuppressedNws) July 4, 2024
هذا وتداولت يديعوت أحرونوت الصورة ذاتها وأخرى مشابهة في يوليو 2024، في ذات السياق،
وتداول الصورة منذ يوليو الماضي، ينفي أن يكون لها علاقة بالصواريخ التي اطلقها حزب الله على حيفا مؤخرًا.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.