هذه الصورة مركبة، ولا تظهر توسّط السفيرة الأمريكية في العراق لاجتماع مع مسؤولين عراقيين

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

نفسهم هؤلاء
من يتهمون الصدر بالعمالة
ويدعون المقاومة
____
فاليوم الصدر أمركم بطرد السفيرة
وغدا سيأمر بطردكم معها، ايها المفاوضين
كلا كلا للمفاوضين
#اغلاق_السفارة_وطرد_السفيهة_مطلبنا

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 مايو 2024، محققاً 23 تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء زائف

صورة مركبة متداولة على أنها لسفيرة أمريكا في العراق في اجتماع مع مسؤولين عراقيين

طالب الزعيم مقتدى الصدر في بيانٍ نشره على منصة إكس في 28 مايو 2024 بطرد السفيرة الأمريكية في العراق وإغلاق السفارة،

إثر ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل صوراً يدعون أنها تظهر السفيرة الأمريكية في اجتماعٍ مع مسؤولين في العراق،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث العكسي عن الصورة لوكالة الأنباء العراقية (واع)، التي نشرت الصورة الأصلية، دون ظهور السفيرة فيها، بتاريخ 29 يناير 2024، على أنه لاجتماعٍ للإطار التنسيقي آنذاك.

ونقلت عن الإطار بيانٍ أصدره آنذاك، قال فيه “أن الإطار التنسيقي، عقد مساء اليوم الاثنين، بمكتب محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالنيابة، اجتماعه الاعتيادي، لمناقشة اخر التطورات السياسية والامنية في البلاد.”

وأضاف، أن “الاجتماع تطرق إلى ضرورة حسم تشكيل الحكومات المحلية في بغداد والمحافظات، لضمان استمرار تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.”

وبالبحث عن صورٍ للسفيرة الأمريكية في العراق، آلينا رومانوسكي، عثرنا على الصورة الأصلية التي تم تركيبها للصورة السابقة،

هذا وتظهر الصورة التالية مقارنة للصور الأصلية والمركبة لصورة الادعاء.


تظهر الصورة الأصلية في اليمين، وفي اليسار صورة الادعاء المركبة، و تبيّن الدائرة الحمراء الصورة المضافة للسفيرة الأمريكية في العراق


إقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس لصراخ الرئيس الإيراني قبل سقوط المروحية، بل هو صوت مركب على مقطع للعبة إلكترونية

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة مركبة للسفيرة الأمريكية في العراق للترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.