نشر حساب باسم Aimen El Okbi على الفايسبوك صورا بتاريخ 24 أكتوبر 2021، وأرفقها بالنص الآتي – من دون تصرف-
#الآن أمطار غزيرة شوارع العاصمة تغرق السيارات عالقة وسط المياه والمنازل فى اغلب الجهات .. اللهم سترك، نسأل الله السلامة للجميع . #الزهروني #حي_الزهور #باردو #الدندان #منوبة
#سيدي_حسين#باب_سعدون#رواد#اريانة#بنزرت
حصد الادّعاء على هذه الصفحة أكثر من 1200 تفاعل وتمت مشاركته 339 مرة حتى لحظة نشر هذا المقال،
فيما تناقلت الادّعاء ذاته وبصيغ مختلفة وصورة إضافية العدد من الصفحات والحسابات الأخرى على فايسبوك هنـا، هنـا، هنـا، وهنـا
هذه الصور قديمة ولا يعود أيّ منها إلى تونس
- الصورة الأولى
قاد البحث العكسي عن الصورة في محرك جوجل إلى العديد من المصادر التي تداولت الصورة ذاتها،
في سياق الحديث عن السيول التي اجتاحت العاصمة المغربية ” الدار البيضاء” في يناير 2021،
صورة الشاشة من مقال موقع horizontv الذي نُشر بتاريخ 05 يناير 2021
وبحسب القناة المغربية الثانية فقد “شهدت الدار البيضاء تساقطات مطرية قوية يوم الثلاثاء 05 يناير 2021 ،
تميزت هذه الأمطار بحدتها، و بلغ متوسطها 33,7 ملم بين الساعة الرابعة بعد الزوال و التاسعة ليلا،
مع تسجيل تساقطات قصوى بلغت 53 ملم.”
- الصورة الثانية
قاد البحث عن الصورة الثانية إلى موقع صحيفة الأيام الجزائرية، التي نشرت الصورة ذاتها بتاريخ 21 ديسمبر 2020،
تحت عنوان: “فيضانات جيجل تتسبب في خسائر مادية”
صورة الشاشة من موقع صحيفة الأيام الجزائرية الذي نُشر بتاريخ 21 ديسمبر 2020
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية : تسببت الأمطار الرعدية التي تساقطت بغزارة ليلة الأحد إلى إلاثنين 21 ديسمبر على ولاية جيجل،
في انهيار جزئي لجسر وادي القنطرة و جرف السيول لـ 18 مركبة بين سياحية و نفعية.”
وبمتابعة البحث حول “سيول جيجل” وقعنا على العديد من المصادر المحلية التي كانت قد نشرت مشاهد مطابقة وأخرى مشابهة لصورة الادعاء.
- الصورة الثالثة
أرشد البحث العكسي عن الصورة في محرك Tineye إلى موقع صحيفة NYPost ، التي نشرت الصورة ذاتها بتاريخ 02 سيبتمبر 2021،
أوضحت في تفاصيلها أنها تظهر “سيارة تسير عبر طريق سريع غمرته المياه في بروكلين.”
أرجعت الصحيفة حقوق الصورة إلى موقع توزيع gettyimages الذي أورد في تفاصيل الصورة:
يقود سائق سيارة عبر طريق سريع غمرته المياه في بروكلين، نيويورك في وقت مبكر من 2 سبتمبر 2021، حيث اجتاحت المنطقة فيضانات مفاجئة وهطول أمطار قياسية جلبتها بقايا العاصفة إيدا. (تصوير إد جونز / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
اقرأ أيضا: هذا المقطع يعود إلى عمل فني رقمي وليس له علاقة بإعصار شاهين
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل، لأنّه استخدم صورا قديمة في غير سياقها الأصلي ونسبها إلى تونس.