هذه المشاهد تعود لمتحف في تركيا ولا تظهر “أخطر سجن في المغرب”

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر ما وصفوه بـ “أخطر سجن في المغرب”،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 04 أبريل 2023 وفق التعليق الآتي -دون تصرف-:

اخطر سجن في المغرب

حقق المقطع على هذا الحساب مئات المشاهدات وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تداولت الادعاء ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا،

نتيجة التحري

هذه المشاهد تعود لمتحف سجن أولوكانلار في تركيا وليس لسجن في المغرب

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك ياندكس إلى مدونة تركية،

كانت قد نشرت مشاهد مطابقة لمشاهد الادعاء مبينة أنها تعود لمتحف سجن أولوكانلار- Ulucanlar، في أنقرة،

وهو سجن تأسس عام 1925 وأغلق في 2006.

بينما تم إصلاحه من قبل بلدية Altındağ في يونيو 2011 ،وافتتح للزوار كمتحف سجن أولوكانلار.

حيث يتم عرض معلومات مفصلة عن الصحفيين والكتاب والشعراء والسياسيين الذين تم سجنهم بسبب أفكارهم،

وبالرجوع إلى موقع المتاحف التركية، يمكن مطابقة مشاهد التقطت من داخل المتحف مع إحدى مشاهد مقطع الادعاء،


مقارنة إحدى مشاهد مقطع الادعاء مع صورة من متحف أولوكانلار في تركيا


علاوة على ذلك، نشرت العديد من الحسابات المحلية تقارير مصورة،

أظهرت لقطات من داخل هذا المتحف تطابق المشاهد المتداولة في مقطع الادعاء هنـا، هنـا، هنـا، وهنـا،

كما يتضح في هذه اللقطات أن الأشخاص المزعومين في مقطع الادعاء ليسوا حقيقيين،

يذكر أن قسم تدقيق الأخبار باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس كان قد تحقق من الادعاء ذاته وخلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم من عام 2019 ولا يبين هروب مواطنين من جنوب لبنان حديثًا 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.