وفاة صاحب صورة الصلاة على الدراجة..حقيقة أم خرافة؟

قام أحد الأشخاص بتصوير رجل أثناء تأديته لصلاة عيد الأضحى المبارك على دراجته الهوائية، ثم انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسخر البعض من تأديته الصلاة على الدراجة

انتشر بعد ذلك ادّعاء مفاده أن الرجل توفي بعد إصابته بالجلطة، نتيجة لسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي منه، وطلاق إحدى بناته بسبب هذا الأمر.

فما حقيقة ذلك الادعاء؟ لمعرفة ذلك وأكثر تابع معنا..

نص الادّعاء:

“وفاة صاحب صورة الصلاة علي الدراجة
وفاة أبن المحلة الكبري صاحب صورة الصلاة علي الدراجة بالعيد بعد سخرية رواد التواصل الاجتماعي منه وطلاق أحدي بناته فقد أصيب بجلطة بعد أنتشارصورته علي صفحات الفيسبوك وتوفي اليوم
الله يرحمه
منقول”

انتشر الادعاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك، فكان من الصفحات التي نشرت الخبر صفحة مملكة الشنطور، التي نشرت الادّعاء بتاريخ 13 أغسطس 2019، هنا

وصفحة د. محمد شعبان التي نشرت الخبر بنفس التاريخ أيضًا، هنا

الخبر زائف

– الرجل لم يتوفى وهو حي يرزق ولم تطلق إحدى بناته

القصة كاملة

هو الحاج محمد سنقر، البالغ من العمر 62 عامًا، والذي يعمل في شركة غزل المحلة في محافظة الغربية.

وفي حديثنا اليوم، هو الرجل الذي لم يمنعه المرض، وصعوبة الركوع والسجود من تأدية صلاة العيد، وصل متأخرًا فأراد اللحاق بالصلاة “بنواياها الحسنة” كما نقل جيرانه على لسانه. ليؤدي صلاته نتيجةً لوضعه على دراجته الهوائية،

لتكون المفاجأة  لاحقًا بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، وسخرية بعض مريضي النفوس من صلاته على الدراجة.

ولم يتوقف الأمر عند ذاك الحد، فقد تم تداول قصة مفبركة مفادها أنه نتيجة تعرضه للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلاق إحدى بناته بسبب هذا الموضوع، أصيب بجلطة أدت إلى وفاته! لتنهال الاتصالات على منزله من أجل تقديم التعازي لعائلته، والتحقق من الشائعات التي نشرت حولهم.

وفي مقابلته مع موقع صدى البلد، أشار الحاج سنقر أنه لن يتنازل عن حقوقه القانونية وسيقاضي من أساء إليه ومن اقتحم حياته الخاصة.

وأكدت عائلته أنه لا صحة لأي من الشائعات التي نشرت عن طلاق أحدى البنات وأنهم يعيشون جميعًا باستقرار.

مصدر1

مصدر2

مصدر3