يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعون أنها تعود إلى سقوط مروحية عسكرية في قرية مسوس في ليبيا،
وذلك إثر صدور أخبار عن تصادم مروحيتين تابعتين لسلاح الجو في قوات خليفة حفتر في شرق ليبيا الأحد 19/9/2021،
أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين أثناء مهمة عسكرية بالقرب من مدينة بنغازي.
ما حقيقة هذه الصورة؟ هذا ما يكشفه المقال الآتي..
نص الادّعاء حسب صيغة الناشر «بدون تصرّف»
سقوط طائره عموديه في منطقه مسوس واستشهاد من فيها
نشرت الادعاء بهذه الصيغة صفحة صوت بنغازي بتاريخ 19/9/2021، وحصد المنشور أكثر من 2.2 ألف تفاعل وأكثر من 30 مشاركة حتى تاريخ كتابة المقال 19/9/2021.
تناقل الادعاء أيضًا صفحات وحسابات عدة بصيغ مشابهة أو مماثلة مثل:
ليبيا لايف – تريندنغ المزداوي – الرقطه 24 الاصليه – مسلاته توا – بركان الغضب – بدون عدادات – مصراتة الحدث – فساد اجدابيا وللاسف – سوق الجمعة HD –
ليبي ضد الفساد والمفسدين – نادمين – ليبيا 24 – زليتن الساعة – بركان الغضب سرت و الجفرة – سبها الخبر – زيدان محمد – عاجل الساحل الأصلية
وعلى منصة تويتر هنا وهنا وأيضًا هنا.
سقوط طائرة عسكرية تابعة لقوات الكرامة جنوب #بنغازي بمنطقة #مسوس ، وموت طاقم قيادتها بالكاامل. pic.twitter.com/Ne6uBGajCl
— شن حالك يا ليبي (@Shen7alkYaLiby) September 19, 2021
الصورة قديمة وتعود إلى عام 2013 لسقوط مروحية عسكرية في بنغازي في ليبيا
أرشد البحث العكسي بصورة الادعاء في محرك Yandex،إلى موقع بيع الصور Getty images الذي ذكر أن الصورة تعود لعام 2013،
لسقوط مروحية عسكرية في بنغازي في ليبيا خلال معرض جوي مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها وإصابة ثالث،
وأشار الموقع أن حقوق الصورة تعود إلى وكالة فرانس برس للمصور عبدالله دوما، وجاء في وصفها:
قال مسؤول في القوات الجوية لوكالة فرانس برس، إن أفراد الطوارئ الليبيين يتفقدون حطام مروحية عسكرية تحطمت خلال معرض جوي في مدينة بنغازي الشرقية في 4 يوليو 2013 ، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم وإصابة ثالث.
وقع الحادث أثناء عرض عسكري في قاعدة بنينا الجوية في بنغازي. AFP PHOTO / ABDULLAH DOMA
اقرأ أيضًا:
هذه الصورة تعود إلى مروحية أمريكية في العراق عام 2005 وليس لها علاقة بسوريا
بناء على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف جزئيًا؛
لأن الصورة تعود إلى سقوط مروحية عسكرية في ليبيا خلال معرض جوي عام 2013 ولا علاقة لها بالأحداث الأخيرة في ليبيا.