تناقل مستخدمون لمنصة فايسبوك صورة للإعلامي المصري “إبراهيم عيسى” ، وادعى ناشروها أنه يرقد في المستشفى إثر تدهور حالته الصحية،
كما أرفقت الصورة بتعليق يفيد أن الخبر عاجل. فما حقيقة هذا الادعاء؟
نص الادعاء
أرفقت الصورة المتداولة بالنص الوصفي الآتي (دون تعديل):
“عاجل تدهور حالة إبراهيم عيسى”
لقطة شاشة بتاريخ 10 فبراير 2022 – منشور فايسبوك
نُشر الادعاء بهذه الصيغة بتاريخ 8 فبراير 2022 ، وحقق في إحدى مجموعات الفايسبوك أكثر من 1400 تفاعل و 75 مشاركة حتى تاريخ نشر المقال،
بالمثل، تناقلته العديد من الصفحات والمجموعات المختلفة هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا ..
لا تعليق
عاجل||تدهور الحالة الصحية للإعلامي إبراهيم عيسىٰ . pic.twitter.com/dfhcAjbAtX
— عادل الغرباوي (@A_D_E_L_m) February 8, 2022
إثر ذلك، أجرى فريق “فتبينوا” تحريا حول حقيقة الادعاء، فأسفر عن الآتي:
النتيجة: زائف
لا صحة لخبر تدهور الحالة الصحية للإعلامي “إبراهيم عيسى” ، والصورة المتداولة مركبة
زعم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أن الإعلامي المصري “إبراهيم عيسى” تدهورت حالته الصحية مؤخرا،
واستندوا في ادعائهم إلى صورة تظهره مستلقيا على سرير مستشفى، وبجانبه ممرضان ببذلة طبية واقية،
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق “فتبينوا” كشف أن الادعاء غير صحيح والصورة مفبركة،
إذ أرشد البحث العكسي في محرك جوجل إلى العديد من المنابر الإعلامية التي تداولت صورة مماثلة بالتفاصيل نفسها عام 2020،
كما جاء في وصفها أنها التقطت يوم 14 أكتوبر 2020، وتظهر مسعفين يتعاملون مع مريض كوفيد -19 في مستشفى شهدية تاجريش بمدينة طهران في إيران ،
في نفس السياق، أوضحت المصادر نفسها أن الصورة التقطها الفوتوغرافي “أكبر بدرخاني”، فيما تعود حقوقها إلى وزارة الصحة الإيرانية عبر وكالة أسوشيد بريس.
بالمقابل، نفى الإعلامي “إبراهيم عيسى” صحة الادعاء في برنامجه “حديث القاهرة” المنشور بقناة “القاهرة والناس” على اليوتوب بتاريخ 9 فبراير الجاري،
كما أعرب عن استغرابه من الصورة المفبركة التي تظهره في المستشفى، وما نسب إليه من الإصابة بأزمة قلبية،
علاوة على ذلك، أوضح المتحدث نفسه سياق انتشار هذا الادعاء، حيث أكد أنه أجرى مؤخرا مسحة حول فيروس كورونا،
وظهرت نتيجته سلبية، وذلك في أعقاب ثبوت إصابة زوجته بالفيروس نفسه،
مما دفعه إلى الاعتذار عن حضور ندوة في معرض الكتاب المنظم في بيروت بسبب مخالطته لها.