نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجـــــــــــــل: مقاطع متداولة في إسرائيلالخلاف الداخلي يعصف باسرائيل حيث قتل خمسة متظاهرين من المستوطنين في ثلاث عمليات دهس قام بها أنصار نتنياهو ضد المتظاهرين المطالبين بوقف الحرب وإستعادة الرهائن ومحاكمة نتينياهو، إلا أن أنصار نتنياهو اعتبروا المظاهرات مؤامرة من المعارضة ضد الحكومة وأطلقوا حملة تحريض واسعة ضد المتظاهرين على مواقع التواصل الاجتماعي نتج عنها ثلاث عمليات دهس والوضع متوتر جدا بين المتظاهرين وأنصار الحكومة.اللهم خالف بين كلمتهم
المشاهد الواردة في هذا المقطع قديمة، ولا تبين حادثة دهس لمتظاهرين حديثًا طالبوا باستعادة الرهائن ووقف الحرب
نقلًا عن وكالة رويترز -بدون تصرف-: “منعت الشرطة الإسرائيلية محتجين من التقدم خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت 18 نوفمبر، وسط غضب واسع النطاق من الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذي شنه مقاتلي حماس الشهر الماضي على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة.” إثر ذلك تداول مستخدمون على مواقع التواصل فيديو يدعون أنه يظهر حادثة دهس لمتظاهرين طالبوا بوقف الحرب حديثًا،
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو قديم.
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،
إذ نشر حساب “شبكة فلسطين للحوار” المشهد الأول من المقطع بتاريخ 24 يوليو 2023،
مرفقًا بالوصف التالي –بدون تصرف-: «شاهد | إصابات جراء دهس سيارة لعدد من المستوطنين خلال التظاهرات ضد الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو في تل أبيب، قبل قليل.»
شاهد | إصابات جراء دهس سيارة لعدد من المستوطنين خلال التظاهرات ضد الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو في تل أبيب، قبل قليل. pic.twitter.com/kxYbhZUBFv
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) July 24, 2023
فيما قاد بحث مماثل عن المشهد الثاني في محرك جوجل، إلى موقع “mako” الذي نشر المشاهد ذاتها في 10 سبتمبر 2023،
على أنها تبين لحظة دهس سيارة لمتظاهرين في أيالون في تل أبيب، فيما شارك موقع ynet هذه اللقطات في السياق ذاته أيضاً.
وتداول المقاطع منذ أوقات سابقة ينفي أن يكون حديثاً ويصور دهس عدد من المتظاهرين في تل أبيب مؤخراً.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة تظهر حريق في إيطاليا عام 2020 وليس من الصواريخ التي أطلقتها حماس باتجاه تل أبيب مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.