انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر خبر حول سرقة كرسي بابا الفاتيكان بعد زيارته للعراق،
فما صحة هذا الخبر؟
نشرت صفحة عجيب نيوز على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقتها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):
سرقة كرسي البابا من #الناصرية وتهريبه خارج #العراق من قبل الشركة اللبنانية المتعاقدة لترتيب الحفل مع رئاسة الجمهورية !
حصدت الصورة على 11 مشاركة ونحو 181 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 11/03/2021
فيما نشرت الادعاء أيضًا عدة حسابات وصفحات أخرى على الفيسبوك منها:
السماوة خبر عاجل – واحد عسكري – La Voix De Ness Chechar صوت ناس ششار – ترترية – قرية ليفو
وعلى موقع تويتر: هنـا،
سرقة كرسي البابا الذي أدى عليه الصلاة المشتركة في #العراق
– لمشاهدة المزيد من الصور تابعونا على منصة الانستغرامhttps://t.co/gCPhFkL15r pic.twitter.com/AgAwuHeSIu
— Step News Agency – وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) March 11, 2021
خبر سرقة كرسي البابا غير صحيح وعار من الصحة
انتشر خبر سرقة كرسي البابا الذي ادعى ناشروه أنه سرق من قبل شركة “خلف الأضواء” المنظمة لهذه المناسبة،
بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى العراق، ولقاءه رئيس الجمهورية وزيارته النجف ومدينة أور في ذي قار،
أرشد البحث في صفحة الشركة المنظمة لهذه المراسم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى بيان توضيحي قامت الشركة بنشره بتاريخ 10 مارس، جاء فيه:
تؤكد شركتنا للجميع ان الكرسي الخاص بجلوس قداسة البابا هو ملك للشركة المنفذة،
ولذلك قررت ادارة الشركة ان تهدي الكرسي الى الجهات الحكومية العليا.
وأكدت الشركة “BackStage” بأنه قامت بتسليم الكرسي بتاريخ 07/03/2021، بحسب المدير العام للشركة لارا عبد الناصر القبوط،
كما قالت شركة نفط ذي قار:
كل التجهيزات التي وضعت قرب الزقورة في مدينة أور الاثرية تابعة لشركة تعاقدت معها شركة نفط ذي قار.
وأكدت بأن جميع المقتنيات من ضمنها الحمامات المتنقلة والكرسي الذي جلس عليه بابا الفاتيكان يعود لملك تلك الشركة، في تصريح للشركة تناقلته عدة وسائل إعلام هنا وهنا.
اقرأ أيضًا:
هذه الصورة ليست للطفلين اللذين غرقا بعد أن ألقت بهما أمهما في نهر دجلة في العراق
هذا المقطع قديم وليس له علاقة بوصول رغد صدام حسين إلى العراق