تحدث الدكتور علي جمعة في حلقة متلفزة عن فيروس كورونا، وأشار في عدة نقاط على وجود صلة بين انتشار فيروس كورونا وبدء العمل بتقنية الجيل الخامس 5G
فما صحة هذه الادعاءات وهل هناك قول آخر؟
لنتعرف أكثر خلال مقالنا التالي
تكلم د. علي جمعة خلال حديثه عن فيروس كورونا، عن الأثر السلبي الذي تسببت به تقنية الجيل الخامس 5G ودورها في انتشار الفيروس في العالم
وأشار إلى عدة نقاط أبرزها:
- إطلاق 100 ألف قمر صناعي لبدء العمل بـ 5G بعد إطلاق 20 ألف قمر صناعي لل 4G
- مما جعل البيئة قابلة لانتشار هذه الفيروسات
- وغير من كهرطيسية الأرض وذلك لأن الكهرباء لما دخلت أحدثت شيئًا ما في الجو هيئته لأن تجعل هذه المواد تنفصل وتكون الفيروس
- الفيروس ينتشر بهذه القسوة لأن الأجواء قد هُيئت له لأن القصد كان الوصول إلى 5G”.
جميع الادعاءات السابقة عارية عن الصحة، وسنرد بالتفصيل على كلٍ منها:
لا تستخدم تقنيات الاتصالات المحمولة Mobile Communication technologies (4G , 5G وجميع الأجيال السابقة) الأقمار الصناعية في عملية نقل البيانات بل كبلات الألياف الضوئية لأنها أكثر كفاءةً وأعلى سرعةً وأقل تكلفةً
وعدد الأقمار الصناعية بمختلف استخداماتها التي تدور حول الأرض لا يتجاوز عددها 2500 قمر
بل تعتمد بشكل أساسي على الأبراج التي توّزع بشكل مدروس لتقوم بشكل متكامل بتغطية جميع المناطق الجغرافية
وجميع نظريات المؤامرة التي تحاول ربط 5G وفيروس كورونا غير منطقية وليست مبنية على أي أساس علمي.
فالفيروس ينتشر في البلدان التي لم تدعم شبكات 5G بعد، ولا يمكن لترددات 5G إحداث ضرر عضوي لجسم الانسان
وCOVID-19 هو فيروس معدٍ لا يرتبط بأي شكل بالأمواج الكهرومغناطيسية، فلا علاقة أبدًا بين COVID-19 و 5G سوى أنهما ظاهرتان عالميتان تحدثان في نفس الوقت تقريبًا، ولكن بمجرد النظر إلى بلدان محددة، ينهار الارتباط.
كما أن العديد من الجهات المعنية المتخصصة في هذه المجالات أكدت بشكل واضح وصريح على عدم وجود أي ارتباط بين فيروس كورونا و 5G
فقد صرحت منظمة الصحة العالمية: “شبكات 5G لا تنشر فيروس كورونا”
هذا التصريح الواضح والتصريح بأن الفيروسات لا يمكنها الانتقال عبر الموجات الراديوية أو شبكات الهاتف ، إنما عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي الذي يخرج عند السعال أو العطس أو التكلّم ، كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق لمس الأسطح الملوثة وبعذ لك لمس الوجه.
الخطر الحقيقي لهذه الادّعاءات الزائفة
في الحقيقة ، مثل هذه الادّعاءات المزيفة ، قد تسبب فهم خاطئ عند الناس مفاده أن لا وجود لفيروس كورونا ، وأن الأمر ليس أكثر من خدعة مما قد يسبب عزوف الناس عن قبول التعليمات الداعية للبقاء في البيت أو طلب العلاج عند ظهور الأعراض ، مما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم الصحيّة ولعائلاتهم.
لماذا لا يضر الجيل الخامس؟
بدأت الادعاءات التي تربط بين التعرض للإشارات اللاسلكية والإصابة بالسرطان بالانتشار بشكل واسع وجدي في عام 2000
وبالتزامن مع نشر الباحث الفيزيائي “بيل كوري” دراسة تظهر تأثير تعرض أنسجة الدماغ البشري للإشارات اللاسلكية.
هذه الدراسة تحديدا، بعد أن أحدثت ضجة كبيرة في مختلف وسائل الإعلام تمت مراجعتها من قبل الكثير من العلماء
أحدهم البروفيسور “كريستوفر كولينز”، وجد أن نتائجها لا تعتبر دقيقة؛ حيث أنها تمت على أنسجة معزولة في المختبرات
لا على أنسجة الإنسان الداخلية وبالتالي قد تم تجاهل دور الجلد في العمل كحاجز يحول دون وصول الموجات الراديوية القصيرة
إلى هذه الأنسجة، والجلد أساسا قادر على حماية الأنسجة الداخلية من الموجات القصيرة جدا أهمها الإشعاعات الشمسية.
ومع ذلك نؤكد على أن البحث العلمي في هذا المجال لم يتوقف، ولا بد من متابعة آخر مستجداته.
للإستزادة حول الموضوعين:
يمكنك مراجعة مقالنا حول شبكة الجيل الخامس من هنا
يمكنك قراءة كل الاّدعاءات حول فيروس كورونا من هنا
تعرف على كل التفاصيل التي تحتاج معرفتها عن فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد بكل المعلومات الصحيحة من هنا
Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/
2 تعليقان. Leave new
It’s enormous that you are getting thoughts from this paragraph as well as from our argument made at this time.|
https://www.uplabs.com/usavbucksgenerator
Heya i am for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out much. I hope to give something back and help others like you helped me.|
https://360softwarez.com/fontforge-portable/