صورة هذه الطائرة المسيرة قديمة ولا علاقة لها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مؤخرا

احدى المسيرات في اغتيال الكاظمي
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر إحدى الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها خلال استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في السادس من نوفمبر الجاري،

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت “قناة الرشيد الفضائيةصورة بتاريخ 07 نوفمبر 2021، وأرفقتها بالنص الآتي -من دون تصرف-:

احدى المسيرات التي تم اسقاطها خلال استهداف منزل الكاظمي

طائرة اغتيال الكاظمي

حققت الصورة على هذه الصفحة أكثر من 4000 تفاعل، وتمت مشاركتها 60 مرة حتى لحظة نشر هذا المقال،

فيما تناقلت الادعاء ذاته وبصيغ مختلفة العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك ومنها:

نتيجة التحري

عنوان مضلل

هذه الصورة المتداولة قديمة ولا علاقة لها بمحاولة اغتيال الكاظمي مؤخرا

تعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيَّرة مفخَّخة يوم الأحد 07 نوفمبر 2021،

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن ستة من أفراد قوة الحماية الشخصية التابعة للكاظمي أصيبوا بجراح.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله:

إن ثلاث طائرات مسيرة استخدمت في الهجوم، من بينها طائرتان اعترضتهما قوات الأمن وأسقطتهما بينما ضربت طائرة مسيرة ثالثة المنزل

إلا أن الصورة المتداولة قديمة ولا علاقة لها بالحادث، إذ قاد البحث العكسي عنها في محرك جوجل إلى موقع iraq.liveuamap،

الذي نشر الصورة ذاتها في يوليو الماضي نقلا عن موقع ” صابرين نيوز” ، وأفاد الموقع أن الصورة تظهر

طائرة مسيرة مفخخة هاجمت القاعدة العسكرية الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد

لاحقا نشر الموقع ذاته صورة الطائرة مع صور أخرى، موضحا أنها تظهر صورا مختلفة من هجمات سابقة بالطائرات،

طائرة اغتيال الكاظمي


صورة الشاشة من موقع iraq.liveuamap


بمتابعة البحث حول “ اسقاط طائرة مفخخة في المنطقة الخضراء

وقعنا على العديد من المصادر التي نشرت الصورة ذاتها في يوليو 2021 في سياق الحديث عن إسقاط طائرة مسيرة في بغداد.

وكانت وكالات الأخبار المحلية والعالمية قد نشرت تقارير حول إسقاط طائرة مسيرة قرب السفارة الأمريكية في بغداد في 05 يوليو 2021،

وقال مسؤولون أمنيون إن الطائرة المسيرة كانت مفخخة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أي أضرار.

اقرأ أيضا: هذه المشاهد قديمة ولا تظهر إلقاء قنبلة على الأجهزة الأمنية في أعقاب الانتخابات العراقية الأخيرة

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل، لأنّه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.