نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 15 يناير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
الآن تكبيرات في غزة من تحت الأرض وفوق الأرض.. .كتائب القسام تكبيرات من داخل الأنفاق بعد إعلان وقف إطلاق النار في #غزة_العزة#فلسطين #غزة
مشاهد هذا المقطع مجتزأة من مقطع منشور عام 2023، ولا تصور تكبيرات مقاتلي القسام بعد إعلان اتفاق الهدنة مؤخرًا
بحسب فرانس24 –بدون تصرف-: «أبرمت إسرائيل وحماس الأربعاء اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة، سيدخل حيز التنفيذ الأحد، والذي سينهي حربا دامت 15 شهرا، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى ودمارا هائلا في القطاع. ومن المرتقب أن يمتد هذا الاتفاق على ثلاث مراحل، ستكون الأولى حاسمة في تحديد مصيره» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر تكبيرات مقاتلي القسام من داخل الأنفاق بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث بالكلمات الدلالية في منصة إكس إلى أن المقطع منشورٌ منذ يونيو 2024، فيما يلاحظ أن أحد أفراد كتائب القسام يحمل سلاحًا يبدو أنه مدفع القذائف الصاروخية (RPG)، عقب ذلك؛ وبالبحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب، وقع الفريق على المشاهد ذاتها نشرتها قناة “العربي – أخبار” عبر المنصة بتاريخ 04 نوفمبر 2023، فيما عُنون المقطع -دون تصرف-: «شاهد.. كتائب القسام تحاصر قوة إسرائيلية وتستهدفها بقذائف “آر بي جي” وتي بي جي” وتشتبك معها».
إلى ذلك؛ نشرت “قناة التغطية الإخبارية للإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية” عبر منصة التلغرام، المشاهد ذاتها بتاريخ 04 نوفمبر 2023 ضمن مقطعٍ أرفقت في وصفه –دون تصرف-: «مشاهد من استهداف قوات صهيونية خاصة متحصنة في عدة مباني في بيت حانون بقذائف “TBG” و “RPG” والاشتباك معها» وتظهر مشاهد الادعاء ابتداءً من الدقيقة (00:55).
فيما يمكن مقارنة مشاهد المقطع مع مشاهد مقطع الادعاء تاليًا:
هذا ونشرت العديد من المواقع الإخبارية المقطع ذاته في ذات السياق: هنــا، هنــا.
والجدير بالذكر أن منصة كاشف، قامت بالتحقق من الادعاء ذاته وقد خلص التحقيق إلى أن المقطع قديم.
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو قديم ويظهر قوات تابعة للجيش الأوكراني في يوليو 2022 وليس من سوريا
