انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع لمقابلة، يدور فيها حوار بين المقدّم وضيفته ميكوفيتش
تقول الضيفة في هذه المقابلة إنّه لا يوجد أي مطعوم فعال ضد أي فيروس، ثمّ قالت إنّها ليست ضد المطاعيم فهي تعمل على العلاج المناعي، وأنّه قد تم تسريع تطوّر فيروس كورونا في مختبر وأنّه يستحيل أن يكون طبيعيًّا، ثمّ ادعت أنّ ذلك تمّ في مختبرات بين ووهان وبين أمريكا،
وأنّ الأطباء يتلقون ١٣ ألف دولار إذا ما سجلوا أسباب حالات الوفاة على أنّها من جراء كورونا
إضافة إلى كثير من الادعاءات التي سنفنّدها ونردّ عليها بالأدلّة في هذا المقال..
ذكرت ميكوفيتش عدة ادعاءات:
-
الادعاء ١:
– 00:08- المقدّم: إذا قمنا بتفعيل التطعيم الإجباري عالميا أستطيع تخيل الثروة الهائلة التي سيحصل عليها هؤلاء الناس الذي يملكون العقار.
– 00:16: ميكوفيتش: وسوف يقتلون الملايين
لا يوجد عقار حتى الآن موجود على جدول التطعيمات فعال ضد أي فيروس من نوع الRNA (حمض نووي ريبوزي) -
الادعاء ٢:
– 00:26- المقدّم: إذا يجب علي أن أسألك، هل أنت معادية للعقار الطبي (الترجمة الصحيحة هي للتطعيم).
– 00:28- ضيفة الحلقة: لا، قطعًا، في الحقيقة، العقار (الترجمة الصحيحة عن المرفقة في الفيديو هي التطعيم) هو العلاج المناعي، لذا أنا لست معادية للعقار الطبي(الترجمة الصحيحة هي للتطعيم)، عملي أن أطور علاجات مناعية، هذه هي العقارات(الترجمة الصحيحة هي التطعيمات). -
الادعاء ٣:
– 00:40- المقدّم: هل تعتقدين أن هذا الفيروس خلق في المختبرات؟
– 00:43: الضيفة: ما كنت لأستعمل كلمة خلق أو صنع، لكنك لا تستطيع أن تقول أنه حدث بشكل طبيعي، إذا كان عن طريق المختبر وبمساعدته
لذا من الواضح جدا أنه قد تم التلاعب بهذا الفيروس
هذه العائلة من الفيروسات تم التلاعب بها ودراستها في المختبرات التي تجلب لها الحيوانات
وهذا ما نتج منها، هذا لا يمكن أن يحصل بشكل طبيعي، لم يذهب أحدهم إلى السوق ليأخذ خفاشا، ولم يقفز الفايروس مباشرة للبشر
ليست هذه طريقة سير الأمر، ما حصل هو تطور فيروسي تم تسريعه
لو كان وقوعا طبيعيا لاحتاج إلى ما يقرب من ال800 سنة،
هذا حصل من سارس ١ خلال عقد من الزمن، هذا ليس وقوعًا طبيعيًا
-
الادعاء ٤:
– 1:37- المقدّم: هل لديك أي فكرة عن مكان وقوعه؟
– 1:40- ميكوفيتش: نعم بالطبع، أنا متأكدة من حصوله بين مختبرات الجيس الأمريكي في شمال كارولينا ومختبرات ووهان.
– 1:50- تقرير:
٣.٧ مليون دولار أعطيت من قبل الحكومة الأمريكية، كمنحة لمختبر ووهان مركز تسرّب فايروس الكورونا والذي كان يجري اختبارات على الخفافيش، المكان الذي يعتقد أنه أنتج المرض.
أيضًا نعلم الآن أن NIAID القسم المتعاون مع منظمة الصحة والذي يديره د. فاوتشي.
كان يشارك في تجارب في مختبرات ووهان في الماضي حول فيروس كورونا
إذا لم يكن بمقدور د. فاوتشي أن يكون صادقا مع الناس حول علاقته بهذا المختبر.
إذا على فاوتشي أن يرحل
– 2:28- عندما أكتب تقرير الوفاة يتم الضغط علي لأكتب كوفيد-19، لماذا؟!!
لماذا يتم الضغط علينا لكتابة ذلك.
ربما لزيادة الأعداد ولجعل الأمر يبدوا أسوأ مما هو عليه في الحقيقة، نعم أعتقد وهو كذلك.
-
الادّعاء 5:
– 2:55 في حال بلغت على حالة في المشفى أنه حالة كوفيد-١٩ يخصص التأمين الطبي في أمريكا مبلغ ١٣ ألف دولار ، إذا كانت تلك الحالة المصابة بالكوفيد-١٩. واذا وضعت على الجهاز التنفسي تحصل على 3 أضعاف المبلغ
-
الادعاء 6:
– 3:12- المقدّم: أريد أن أعرف لماذا إيطاليا تأثرت بقوة؟
– 3:14- الضيفة: إيطاليا لديها شعب مسن للغاية، يعانون كثيرًا من الاضطرابات الالتهابية، وقد حصلوا في مطلع العام ٢٠١٩ على لقاح غير مختبر مركب جديد للقاح الإنفلونزا، والذي يحتوي على أربع سلالات مختلفة من الإنفلونزا من ضمنها الفيروس الممرض جدا HIN1، ذلك اللقاح كان ينمو في الخلية تحديدا خلية الكلب.
الكلاب لديها الكثير من فيروسات الكورونا، ولهذا لا يتم فحصها هناك، لأنه يمكنك أن تقول ببساطة اوه هذا السبب. -
الادعاء 7:
– 3:50- المقدم: هل من الصحيح أن نقول أن أي علاج لا يمكن أخذ براءة اختراع عليه تم إسقاطه عن عمد؛ لأنه لا مجال للتربح من ورائه؟
كل تلك العلاجات الطبيعية التي كنا نملكها منذ القدم.
– 4:00- الضيفة: نعم صحيح، وهو ما يحصل تماما مع كوفيد-١٩، اللعبة هي أن يتم منع العلاج، إلى أن يصاب الجميع وبعدها تدفع باللقاح، مع علمهم بأن اللقاح يرفع من احتمالية الإصابة بكوفيد- ١٩ بنسبة 36%
– 4:23- المقدّم: من أين جاءت هذه البيانات؟
– 4:25- ميكوفيتش: منشور من السنة الماضية وفيه عناصر من الجيش تم تطعيمهم بلقاح الإنفلونزا، تبين لهم أنهم كانوا أكثر عرضة لفيروسات كورونا، فيروسات الكورونا موجودة في كل حيوان، لذا إن حصلت قط على لقاح الإنفلونزا فذلك يعني أنك حقنت بفيروسات كورونا
– 4:41- إعادة للمقطع من الدقيقة 3:50 وحتى 4:40 -
الادعاء 8:
– 5:30- الضيفة: وموضوع الأقنعة..
– 5:32- تقرير: هذا الأمر غير منطقي أبدا، أن نلبس الأقنعة ونقول أنها تحمينا. نحن لا نلبس أقنعة لماذا؟
لأننا نفهم علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة ولأننا نريد تقوية نظام مناعتنا.
نظامنا المناعي معتاد على لمس الأشياء، نتشارك البكتيريا والفيروسات ونحوها، ونطور استجابة نظام مناعتنا للأشياء اليومية في حياتنا.
إذا أخذت ذلك مني، نظامي المناعي يضعف،
إذا استمر ذلك لأشهر، فإنه يضعف أكثر وأكثر؛
وأنا في البيت أغسل يديّ باستمرار وأنظف بهوس كل شيء حولي، أقلق من الأشياء التي بكل تأكيد أحتاجها للبقاء،
وبعد أن نخرج من ملاجئنا، مع مناعتنا التي أضعفناها ونبدأ بتبادل الفيروسات والبكتيريا، ما الذي سيحدث في ظنكم؟ الأمراض سترتفع بشكل كبير.
– 6:19- ميكوفيتش: لمَ عساكَ تغلق الشواطئ؟!!
لديك مركبات في التربة وفي الرمال، لديك ميكروبات تشفي في المحيط وفي الماء المالح،
هذا جنون.
قام حسابRaed AlQadi بنشر الادّعاء بتاريخ 16 مايو 2020 في الساعة 2:50 مساءً
الفيديو يحتوي على العديد من الادّعاءات قمنا بتفصيلها في خانة الادّعاء ونرفق الرد على الادّعاءات كالآتي:
الرد على الادّعاء الأول:
ادّعاء زائف
هناك العديد من المطاعيم الفعالة ضد فيروسات RNA عكس الادّعاء في الفيديو.
تشمل هذه التطعيمات ضد فيروسات RNA ما يلي:
- الحصبة (measles)
- الفيروس المسبب لمرض النُكافية (mumps)
- الحصبة الألمانية (rubella)
- الأيبولا(Ebola)
- الحمى الصفراء(yellow fever)
- السُعار أو ما يعرف بداء الكلب (rabies)
- الإنفلونزا (influenza)
كل هذه التطعيمات تُستخدم بالفعل في أسواق العالم وتساهم في إنقاذ الملايين من الأرواح.
يمكنك التعرّف على كل ما يخص التطعيمات من هنا و هنا و هنا و هنا و هنا
الادّعاء الثاني:
هذا الادّعاء يدفعنا للتعرف على الضيفة ميكوفيتش (Mikovits):
هذه الدكتورة سُحبت ورقتها العلمية التي تدّعي أنه كان لها أثر علمي مهم في تاريخ الفيروسات بسبب نشر معلومات مزوّرة عن فيروس يُدعى XMRV والذي يسبب متلازمة التعب المزمن (chronic fatigue syndrome)
رُفعت تقارير إلى المجلة عن مشكلة في نتائج البحث (وهذا يحصل دومًا في المجتمع العلمي في حال ثبوت عدم أهلية النتائج) ومن ثَمّ سُحبت ورقتها العلمية من Science، أخذت ميكوفيتش بعدها تنشر معلومات ضد العلم الحقيقي عن طريق شحن وحشد مناصرين لها.
وقد تمّت محاكمتها بسبب استخدام معلومات/ بيانات من المعهد (وهذا ممنوع علميًا) بشكل شخصي وإخفائها في جهازها الخاص، وسجنت لعدة أيام في كالفورنيا ودفعت غرامة.
الادّعاء الثالث والرابع:
القول إن فيروس كورونا مصدره صناعيّ: لا يوجد عليه دليل حتى اللحظة، كما أن الأدلة العمليّة تؤكّد أنّ فيروس كورونا مصدره طبيعي ونُشرت الأدلة العلمية حول هذه النظرية في الدراستين المنشورتين في مجلتي Nature و Lancet.
لا يوجد أي دليل حتى الآن على خروج الفيروس من أي معمل ويشمل ذلك المعهدين المذكورين في الادّعاء
اقرأ أيضًا: الكورونا مجرد وهم وهي تجربة لغاز السارين في مختبر بيولوجي أمريكي
بخصوص المختبر في ووهان:
هناك مختبر في ووهان يدرس الفيروسات التاجية التي تصيب الخفافيش، ويبحث كيف يمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل من الخفافيش إلى الإنسان استنادًا إلى أوبئة سابقة مثل سارس وميرس، وقد أوقف التمويل بعدما طلب ترامب ذلك في أحد المؤتمرات الصحفية.
الادّعاء الخامس:
نعم الأرقام صحيحة، ولكنّها هي متوسط تكاليف تقديم علاج لمريض الكوفيد19، إذ أنّ مريض الكوفيد19 يحتاج إلى عناية إضافية من حجر وتعقيم وأدوات وفريق طبي وأدوية. ولكن لا يمكن أن تُبنى على هذه الأرقام أيّ نظرية مؤامرة فهي تمثّل تكاليف العلاج. ولا تمثل نقطة أساسيّة في المقطع.
الادّعاء السادس والسابع:
لا يوجد دليل علمي حتى الآن على وجود رابط بين ما حدث في إيطاليا وأي تطعيم للإنفلونزا أو فيروسات كورونا التي تصيب الكلاب.
ما هو فيروس كورونا الجديد؟
هو سلالة جديدة من مئات الفيروسات قبله (اكتشفت في السِّتينيات)
تنتمي إلى عائلة الفيروسات التَّاجيَّة الَّتي يمكن أن تسبِّب الحمَّى ومشكلاتٍ في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى أعراض خلل في الجهاز الهضمي أحيانًا.
في 11 فبراير/ شباط 2020، اختصرت اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات،
المكلَّفة بتسمية الفيروسات الجديدة، اسم الفيروس بـ”فيروس كورونا الجديد”،
الَّذي تم تحديده لأول مرة في ووهان في الصّين، وهو فيروس كورونا المتلازم التنفسي الحادّ 2،
الَّذي تم اختصار اسمه ليصبح “السارس- CoV-2”.
يرتبط الفيروس -كما يشير اسمه- بالفيروس التَّاجي المرتبط بالسارس (SARS)
الذي تسبب في ظهور متلازمة تنفسية حادة شديدة في الفترة ما بين عامي 2002-2003، لكنَّه ليس الفيروس نفسَه.
فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2) هو واحد من سبعة أفراد من هذه العائلة يُعرف أنها تصيب البشر،
وهو الفيروس الثالث من هذه العائلة خلال العقود الثلاثة الماضية الَّذي يملك القدرة على القفز من الحيوانات وإصابة البشر.
ومنذ ظهوره في الصين في ديسمبر ومع الانتشار الدولي
اقرأ المزيد عن فيروس كورونا من خلال مقالنا: فيروس كورونا الجديد تحت المجهر.. تعرف على كل التفاصيل
لا يوجد أي دليل على تأخير أو منع اكتشاف علاجات لكوفيد19.
هناك العديد من الدراسات الإكلينكية على كل من العلاج الغربي والتقليدي يتم فيها اختبار فعاليتها ضد كوفيد19.
تقود منظمة الصحة العالمية دراسة كبرى لاختبار أكثر من علاج محتمل لكوفيد 19 تسمى الدراسة السريرية والتي تشمل عددًا كبيرًا من الدول Solidarity
تعمل منظمة الصحة العالمية على تنسيق الجهودات في تطوير تطعيم وكذلك إيجاد علاج لمنع وعلاج كوفيد19.
الادّعاء الثامن:
لا يوجد دليل علمي حتى الآن يُثبت أن ارتداء الكمامات الطبية بالطريقة الصحيحة يمكن أن يجعل الناس مرضى بشكل أكبر أو يتسبب في نشاط الفيروسات أو يقلل من مناعة مرتديها.
لا يوجد أي دليل علمي على أن الميكروبات الموجودة في المحيط أو على الشواطئ في الرمال أو في الماء المالح يمكنها معالجة المصابين بفيروس كورونا المُستجد.
غلق الشواطئ وأماكن التجمعات تهدف إلى تقليل الاحتكاك غير الضروري بين الناس لتقليل فرص العدوى وهو من ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها العديد من الدول لمكافحة كوفيد19.
اقرأ أيضًا: استنشاق ملح البحر الميت يغسل الرئتين ويقضي على فيروس كورونا
Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/
1 تعليق واحد. Leave new
لحساب اي جهة تعملون ؟
اياً كان من تعملون لأجلهم فإنكم وإياهم الخاسرون لان الارض لله وحده ولن يفلح المفسدون والكافرون واعداء الدين الاسلامي في اي مخطط يدور في احلامهم السوداء وسيحيق المكر السيئ بأهله
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )