نشر أحد مستخدمي إنستغرام الفيديو في 28 يونيو 2024 وأرفق بالوصف الاتي – دون تصرف -:
غزة اليوم ظهور اشياء تفوق الخيال في اسماء سبحان الله عدد خلقه اقتربت اساعه اصحوو ياناس كثر المصائب والحروب وكثر المفاجات والفاجعات اصحو يا امه محمد ارجعو الا كتب الله القرآن الكريم اذكرو الله كثير اكثرو من الااستغفر وسبحو الله كثيرا الله يرحمنا برحمه القرآن
حقق الفيديو على هذا الحساب أكثر من 9 آلاف تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال.
هذه المشاهد قديمة ومركبة وتم تعديلها باستخدام برامج الحاسوب، ولا توثق ظواهر غير اعتيادية شوهدت في سماء غزة حديثًا
قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك جوجل إلى فيديو يعرض المشاهد الأولى في بداية المقطع (نفس الاشخاص)،
حيث نشره أحد مستخدمي تيك توك 17 سبتمبر 2023 ضمن فيديو مختلف يدعي ظهور غيوم على شكل المسيح في سماء ليبيا.
بمتابعة البحث عن مشاهد هذا الفيديو، نقع على حساب باسم “myuz_gaza” على منصة تيك توك يعرف عن نفسه على أنه (صانع محتوى) ويشارك العديد من الفيديوهات المركبة التي تبين ظواهر غريبة في السماء وغيوما بأشكال غير اعتيادية هنـا، هنـا وهنـا.
فيما تبين أن مشاهد الادعاء مركبة من عدة فيديوهات شاركها الحساب في أوقات مختلفة كما يلي:
1- المشاهد الأولى من فيديو الادعاء، والتي تظهر مجموعة من الأشخاص يشيرون إلى السماء، تبين أن الحساب قد نشرها مرات عديدة ومن زوايا مختلفة منذ أكتوبر 2021،
كما أعيد نشرها في سياقات مختلفة وأضيفت إلى لقطات أخرى هنـا، هنـا وهنـا.
مما يبين أن فيديو الادعاء مركب.
2- المشاهد الثانية من فيديو الادعاء نشرت في 11 يونيو 2022، ودون تفاصيل حولها.
3- المشاهد الثالثة من فيديو الادعاء نشرها الحساب في 27 مايو 2022. دون تفاصيل أيضًا، بينما وقعنا على فيديو آخر نشره في مايو 2022 يظهر منطقة مختلفة، استخدم خلاله نفس التأثيرات الظاهرة على الغيوم في هذه المشاهد.
مما يؤكد أن هذه المشاهد غير حقيقية ومعدلة بواسطة برامج الحاسوب.
مطابقة الغيوم الظاهرة في فيديو الادعاء (إلى اليمين) مع الغيوم الظاهرة في فيديو آخر نشره الحساب في مايو 2022
كما سبق لفريق فتبينوا أن تحقق من إحدى فيديوهات هذا الحساب التي تم تداولها بشكل مضلل أيضًا يمكن الاطلاع عليه هنـا.
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مشاهد مركبة وغير حقيقية على أنها تبين ظاهرة غريبة شوهدت في غزة حديثًا.