هذا الفيديو لهتافات جنود الجيش الإسرائيلي قبيل دخولهم رفح في مايو الماضي، ولا يصور احتفالاتهم داخل الأراضي السورية

آخر المقالات

الجيش

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 12 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

امس الجيش الإسرائيلي يحتفل في عمق الأراضي السورية ! عن أي “انتصار” يتحدث الداعشيون والصهاينة دخلت أراضي سوريا؟

حصد الادعاء نحو 14 تفاعلًا، و164 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 14 ديسمبر 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوكهنــا،هنــا،هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الجيش

هذا الفيديو لا يظهر احتفالات للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، بل يعود لهتافاتهم قبيل دخول مدينة رفح مايو الماضي

بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «بينما نفذ نحو 480 غارة جوية في سوريا خلال 48 ساعة منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، واصل الجيش الإسرائيلي توغله بشكل أعمق في الجزء السوري من هضبة الجولان الثلاثاء»، إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر احتفالات لجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية مؤخرًا

إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» بيّن أن هذا الادعاء غير صحيح

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء إلى منصة X، إذ نشر أحد الحسابات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 7 مايو 2024، وأرفق في وصفه دون تصرف-: «لنفكّك رفح” – ضابط في الجيش الإسرائيلي (IDF) يحفّز طواقم دباباته قبل اجتياح رفح، لتدمير المسلمين في قطاع غزة»

إلى ذلك؛ أرشد البحث بالكلمات الدلالية في منصة الفيسبوك إلى العديد من الحسابات التي نشرت المقطع ذاته في مايو 2024، على أنه يعود للهتافات ذاتها، وأرفق مصدرها إلى مقدم قناة 14 العبرية ينون ماجال

وعليه قاد البحث إلى حساب المقدم ينون ماجال في منصة X، الذي كان قد نشر المقطع ذاته بتاريخ 7 مايو 2024، وأرفق في وصفه دون تصرف-: «هيا لنفكك رفح، لحظات قبل الدخول»

علاوة على ذلك؛ نشرت القناة 14 العبرية في منصة اليوتيوب مشاهد مشابهة للمقطع ذاته بتاريخ 7 مايو 2024، على أنها لتوثيق هتافات الجنود قبيل دخول رفح آنذاك

وتداول المقطع منذ مايو 2024، ينفي ارتباطه بالأحداث الجارية في سوريا مؤخرًا

اقرأ أيضًا: هذه الصور تعود لاحتراق حافلة في الجزائر في سبتمبر 2024، وليست لاحتراق حافلة في سوريا إثر استهداف صاروخي مؤخراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.