نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 27 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
راجمات الجيش العربي السوري الآن من ريف حلب الغربي …
هذا الفيديو لا يظهر استهداف الجيش السوري براجمات الصواريخ لمواقع في ريف حلب مؤخرًا، بل متداول منذ عام 2020
بحسب تقرير نشرته فرانس 24 في 28 نوفمبر -دون تصرف-: «أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس عن ارتفاع عدد القتلى خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة بين قوات النظام السوري ومقاتلي هيئة تحرير الشام إلى أكثر من 200. »
إثر ذلك تداول ناشطون على موقع الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر هجومًا براجمات الصواريخ شنه الجيش السوري في ريف حلب مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة يوتيوب،
إذ نشر أحد مستخدمي المنصة المقطع ذاته بتاريخ 10 مايو 2020، فيما لم يحدد السياق الذي جاء فيه المقطع،
كما قاد بحث عكسي آخر إلى منصة الفيسبوك، إذ نشرت إحدى الصفحات المتعلقة بالشأن الليبي على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 4 يونيو 2020، وأرفق في وصفه أنه يعود لكمين المطار آنذاك،
فيما لم يتسنّ لفريق فتبينوا التحقق من مكان التقاط الفيديو وسياقه الأصلي، إلا أن تداوله منذ عام 2020، ينفي أن يكون مرتبطًا بالأحداث الجارية في سوريا مؤخرًا.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.