هذا الفيديو متداول منذ عام 2020 لاشتباكات بين الجيش التركي والقوات السورية، ولا علاقة له بالأحداث الجارية في حلب

آخر المقالات

نشر إحدى صفحات فيسبوك الفيديو في 28 نوفمبر 2024 وأرفقه بالوصف الآتي – دون تصرف -:

رمايات صا.روخية كثيفة جداً ينفذها أبطال الجيش العربي السوري على كافة مواقع وتجمعات المسلhين في محاور ريف حلب الغربي

حقق الفيديو على هذه الصفحة أكثر من 15 ألف مشاهدة و500 تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت الفيديو في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وعلى ثريدز هنـا.

هذا الفيديو متداول منذ عام 2020 لاشتباكات بين الجيش التركي والقوات السورية، ولا يظهر هجومًا شنه الجيش السوري على مواقع في حلب مؤخرًا

نقلا عن تقرير نشرته بي بي سي في 28 نوفمبر 2024 – دون تصرف -: “شهدت سوريا تطوراً مفاجئاً في اليومين الماضيين، بعد أن شنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل حليفة لها الأربعاء، هجوماً واسعاً على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأعلنت فصائل المعارضة السورية – بقيادة هيئة تحرير الشام – في شمال غربي البلاد، أمس الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و”المليشيات الموالية لإيران” في ريف حلب الغربي”.

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على مواقع التواصل فيديو يدعون أنه يوثق هجومًا صاروخيًّا شنه الجيش السوري على مواقع تابعة للمعارضة في ريف حلب مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

من خلال البحث العكسي عن إحدى مشاهد الفيديو الثابتة في محرك ياندكس تبين أنه قديم،

إذ نشره أحد مستخدمي يوتيوب في 03 فبراير 2020 على أنه يبين – بحسب الوصف -: “القصف الذي قامت به الجيش التركي على مواقع لقوات الحكومة السورية، رداً على مقتل الجنود الاتراك”.

باستكمال البحث بهذه التفاصيل باللغة التركية، نقع على عدة مصادر محلية كانت قد نشرت الفيديو ذاته في 03 فبراير 2020 لاشتباكات بين الجيش التركي وعناصر من النظام السوري آنذاك.

وبحسب تقرير نشرته بي بي سي في 03 فبراير 2020 -دون تصرف -: “قالت تركيا إنها “قتلت العشرات” في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، في محافظة إدلب، عقب مقتل جنود أتراك، في تصعيد خطير بين الجانبين”.

كما كشف بحث مماثل عن إحدى لقطات الفيديو إلى أنه متداول عبر مصادر محلية سورية منذ 02 فبراير 2020 على أنه يوثق اشتباكات في مدينة حلب ذلك اليوم.

وتداول الفيديو منذ فبراير 2020 ينفي أن يكون حديثًا ويظهر جانبا من الاشتباكات الجارية في حلب مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع مصور في سوريا عام 2016، وليس من استهداف حزب الله جنودًا إسرائيليين مؤخرًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو قديم في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.