هذا الفيديو يعود لعام 2020 ولا يصوّر اندلاع شجار بين الجاليات الهندية والباكستانية حديثًا في الإمارات ومطالبتهم بإجراء انتخابات لادارة شؤون الدولة

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يوثق شجارًا اندلع حديثًا بين الجاليات الهندية والباكستانية في الإمارات للمطالبة بحقهم في إدارة شؤون الدولة وإجراء انتخابات،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 18 يونيو 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

صباح اليوم انفلات امني في الإمارات واشتباكات بين الجالية الهندية والباكستانية كلاً يدعي ان الامارات ملك له يطالبون بانتخابات وديمقراطية وترشيح هنود وباكستان في ادارة شؤون الدولة

حقق الفيديو على هذا الحساب أكثر من 2000 مشاهدة وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل المقطع في السياق ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا، وهنـا.

نتيجة التحري

مضلل

هذا الفيديو يعود لشجار اندلع بين مقيمين آسيويّين في دبي عام 2020، ولا يبين اندلاع شجار بين الجاليات الهندية والباكستانية للمطالبة بإجراء انتخابات في الإمارات

من خلال البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك جوجل تبين أنه قديم،

حيث نشره أحد مستخدمي إكس في 11 أبريل 2020 على أنه يوثق شجارًا بين مقيمين آسيويين في دبي آنذاك.

بمتابعة البحث بهذه الكلمات الدلالية نقع على العديد من المصادر التي كانت قد نشرت المشاهد ذاتها وأخرى مطابقة في أبريل 2020،

بما فيها قناة SnaaNews التي اقتبس منها فيديو الادعاء، والتي كانت قد نشرت هذا الفيديو في 10 أبريل في سياق توضيح أنه يصور مشاجرة في دبي آنذاك.

وبالمثل، كانت العديد من المصادر المحلية في الإمارات قد نشرت تقارير حول هذا الحدث ذلك الوقت،

وفي التفاصيل، قالت شرطة دبي في بيان نشرته بتاريخ 10 أبريل 2020، أنها ألقت القبض على ستة أشخاص من الجنسية الآسيوية في قضية مشاجرة في احدى مناطق دبي نتيجة خلاف بينهم، وكانت اصاباتهم بسيطة، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحويلهم للجهات المختصة.

مضيفةً أن فرق البحث والتحري تحركت فور انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع الاستدلالات وألقت القبض على المتهمين خلال ساعة فقط.

هذا ولم يرصد فريق فتبينوا أي خبر في المصادر المحلية يفيد باندلاع مواجهات بين الجاليات الهندية والباكستانية حديثًا في دبي.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لتدريبات عسكرية عام 2017، ولا يظهر مشاركة سلاح الجو الإماراتي في الحرب على غزة 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.