هذا المقطع الذي يظهر بنيامين نتنياهو وهو يجري قديم من عام 2021، وليس خلال الهجوم الايراني الأخير

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

لحظة هروب نtنياهo وهو متجه

نحو الملجأ من الصoارeخ
الإيراnية

نشر أحد الحسابات على تيك توك الادعاء بتاريخ 1 أكتوبر 2024، وحقق خلال ساعات من نشره نحو 200 تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع ليس لهروب نتنياهو خلال الهجوم الإيراني الأخير، بل متداول منذ ديسمبر 2021

بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: «أطلقت طهران صواريخ باتجاه إسرائيل عقب تحذيرات أمريكية من هجوم إيراني وشيك. وحسب الحرس الثوري الإيراني، فإن الهجوم جاء ردا على مقتل زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بشكل خاص.»

في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على تيك توك مقطعاً يدّعون أنه يظهر هروب نتنياهو للملاجئ،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى مواقع إعلامية عبرية، كانت قد نشرت مقطع الادعاء في 13 ديسمبر 2021، على أنه يظهر بنيامين نتنياهو وهو يركض في ممرات الكنيست من أجل الوصول في الوقت المناسب للتصويت في الهيئة العامة.


لقطة شاشة لتداول مقطع الادعاء منذ ديسمبر 2021


هذا وبيّنت القناة 14 العبرية أنها نقلت لقطات المقطع عن الحساب الرسمي لبنيامين نتنياهو على منصة إكس، الذي نشر المقطع في 13 ديسمبر 2021، مرفقاً في وصفه ما يلي -بدون تصرف-: “أنا دائمًا فخور بالجري من أجلكم. التقطت الصورة قبل نصف ساعة في الكنيست.”

مما ينفي أن يكون المقطع يصوّر هروب بنيامين نتنياهو عقب إطلاق الصواريخ الإيرانية حديثاً.

انتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو يوثق قصفًا طال العاصمة الأوكرانية كييف في أغسطس 2023، وليس لاستهداف تل ابيب بصاروخ من اليمن

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.