نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
Beirut Blast from space
انفجار بيروت من الفضاء
هذا المشهد لا يظهر لحظة انفجار مرفأ بيروت من الفضاء، بل لعمل فني من صورة نشرتها ناسا للمحيطات كما شوهدت من الفضاء
نقلاً عن فرانس24: “تحل الأحد 4 أغسطس الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت الذي يواجه ملف التحقيق بشأنه عراقيل عدة مرتبطة أساسا بالأزمة السياسية التي يعيشها البلد.
ويرتقب أن يحيي اللبنانيون ذكرى الانفجار الذي تسبب بمقتل أكثر من 220 شخصا، بمسيرات لأهالي الضحايا ومتضامنين معهم بعد ظهر الأحد للمطالبة بالعدالة والمحاسبة.”
في أعقاب ذلك، تناقلت حسابات على تيك توك مقطعاً يدعون أنه يظهر انفجار بيروت كما يُرى من الفضاء،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى اللقطات إلى أنه نُشر في 11 يناير 2024 على أنه يصوّر انفجار نووي كما شوهد من الفضاء.
بالبحث عكسياً بلقطة من هذا المقطع، قادت النتائج لمنصة الصور Shutterstock، وبالبحث بالكلمات الدلالية في المنصة،
قادت النتائج للمقطع الأصلي الكامل، الذي يظهر انفجار عدة قنابل ذرية، خلفت سحابة فوق سطح كوكب الأرض.
فيما نشرت العديد من وكالات توزيع الصور المقطع ذاته هنـا، هنـا، هنـا، كما نشر موقع “فوربس” إحدى لقطات المقطع، مبيّناً أنها لتصوّر فني لانفجار قنابل ذرية فوق سطح كوكب الأرض.
وترجع حقوق العمل الحقيقي لهذه اللقطات لوكالة ناسا، التي نشرت الصورة الأصلية في 6 نوفمبر 2015، لمنظر السحب فوق المحيطات من الفضاء، دون أي انفجاراتٍ تظهر فيه.
وتم استخدام هذه الصورة من ناسا لإنتاج مشاهد وأعمال فنيّة، كالتي نشرتها منصة Shutterstock هنـا.
مما ينفي أن تكون هذه المشاهد تصوّر انفجار مرفأ بيروت كما ظهر من الفضاء آنذاك.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة غير حقيقية وليست لاكتشاف أحفورة ماموث تعود لستة ملايين عامٍ، بل هي من نتاج الذكاء الاصطناعي
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعاً فنيّاً غير حقيقي من أجل تداول معلومة غير صحيحة.