نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 10 فبراير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
شاهد.. وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يرتبك ويدخل في نوبة تلعثم، بعد تلقيه سؤال من صحافي بشأن مخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى المغرب
حصد الادعاء أكثر من 1000 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 16 فبراير 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ 2020، ولا يصور رفض وزير الخارجة المغربي ناصر بوريطة الإجابة عن موقف الجزائر من قرار ترامب بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة
نشرت فرانس24 بتاريخ 6 فبراير 2025 تقريرا مرئيا بعنوان “أنباء عن كون المغرب من المناطق المرشحة لنقل سكان غزة إليها”، حيث نشر محلل سياسي للقناة 12 الإسرائيلية اقتراحا لحكومة نتنياهو بإضافة المغرب والصومال كوجهات ممكنة لتهجير سكان غزة إليها. إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعا يدعون فيه أنه لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وهو يرفض الإجابة عن سؤال أحد الصحافيين عن موقف المغرب من هذا الاقتراح.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث بالكلمات الدلالية على يوتيوب إلى مقطع الادعاء ذاته كانت قد نشرته أحد القنوات الإخبارية المحلية بتاريخ 4 فبراير 2020 بعنوان -بدون تصرف-: “لقاء بوريطة مع مستشار نتانياهو.. ها كيفاش تهرب بوريطة من الجواب”
وسئل الوزير آنذاك عن تقارير تحدثت عن لقائه بمستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فأجاب أنّه لا يعلّق على الصحافة.
يذكر أن قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس تحقق من المقطع ذاته وخلص التحقيق إلى أنه خطأ.
إقرأ أيضًا: هذا الفيديو يعود لماراثون زايد الخيري الذي أقيم في ديسمبر 2024، ولا يظهر احتشادًا للتجنيد في الجيش المصري