تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يصور استهداف سيارة تقل قياديات من “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) مؤخراً،
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
لحظة استهداف طيران #البيرقدار #التركي لثلاث قياديات من النساء بميليشيات #قسد بالأمس قرب حاجز الحطابات بريف #منبج
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 سبتمبر 2023، محققاً أكثر من مئتي تفاعل،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم ومتداول منذ أكتوبر 2019 على أنه لاستهداف قوات قسد آنذاك
قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع في محرك Yandex، إلى المقطع ذاته،
إذ نشرته إحدى قنوات يوتيوب في 13 أكتوبر 2019، على أنه يظهر استهداف قوات قسد آنذاك،
وذلك في سياق العملية العسكرية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية.
فيما نشرت إحدى المنصات المحلية في تركيا اللقطات ذاتها في 12 أكتوبر 2019،
على أنها لمطاردة نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للجيش التركي في سياق عملية “نبع السلام”.
وتداول المقطع منذ أكتوبر 2019 ينفي أن يكون حديثًا ويظهر استهداف قيادات من قوات قسد مؤخرا.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع الذي قيل إنه يظهر إعلان بشار الأسد تنحيه عن الرئاسة مفبرك وغير حقيقي
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه على أنه حديث.