هذا المقطع قديم، ويعود لمسيرة مؤيدة للحشد الشعبي في لندن عام 2020

آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل مقطعًا يزعمون أنه يظهر مسيرة لـ الحشد الشعبي العراقي في تركيا مؤخرا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع بتاريخ 21 يوليو 2022 وفق التعليق الآتي – دون تصرف –

“الحشد في تركيا”

ادعاء دخول الحشد الشعبي في تركيا

حقق المقطع على هذه الصفحة أكثر من 185 ألف مشاهدة، و3300 تفاعل، فيما شاركه 767 آخرون حتى لحظة نشر هذا المقال،

كذلك تناقلت المقطع في السياق ذاته حسابات وصفحات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا

كما نشرته عدة حسابات في منصة تيك توك ويوتيوب

إثر ذلك أجرى فريق فتبينوا تحريا حول حقيقة المقطع المتداول فأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء مضلل

هذه المشاهد تعود لمسيرة مؤيدة للحشد الشعبي في لندن عام 2020

بحسب وكالة الأنباء رويترز، احتج مئات الأشخاص في بغداد يوم الخميس 21 يوليو 2022،

بعد هجوم في شمال العراق أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في غارة حمّل العراق القوات التركية مسؤوليتها لكن أنقرة نفت تنفيذها.

إثر ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يزعمون أنه يُظهر مسيرة للحشد الشعبي العراقي في تركيا مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث حول ” مسيرة للحشد الشعبي” على فيسبوك، إلى صفحة شبكة رووداو الإعلامية،

حيث نشرت الصفحة مشاهد مشابهة بتاريخ 27 سبتمبر 2020،

تحت عنوان “عراقيون ينظمون مسيرة مؤيدة للحشد الشعبي في العاصمة البريطانية #لندن

كذلك أرشد البحث حول هذا الحدث إلى العديد من المصادر المحلية،

التي نشرت تقارير مصورة حول مسيرة مؤيدة للحشد الشعبي في العاصمة البريطانية في 27 سبتمبر 2020، بدعوة من أنصار الحشد،

فيما يمكن مطابقة السيارات والشعارات في هذه المشاهد مع مشاهد الادعاء،

ادعاء مسيرة الحشد الشعبي في تركيا


لقطات شاشة مركبة تظهر مقارنة مشاهد الادعاء “إلى اليمين” مع مشاهد منشورة منذ 2020 على أنها مسيرة في لندن


علاوة على ذلك، بالاستفادة من خدمة خرائط جوجل في البحث عن المحلات التجارية الظاهرة في مقطع الادعاء،

يمكن مطابقة معالم المنطقة التي صور بها المقطع مع شارع ادجوير في لندن،

اقرأ أيضا: هذا المقطع مركب، ولا يظهر محتجين يهتفون باسم صدام حسين في بغداد مؤخرا

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديما في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً