نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
الرد المسيحي على افتتاحية الاولمبياد الفرنسية
هذا المقطع مصوّر في مايو 2024، وليس لرد المسيحيين في فرنسا على عرض لوحة العشاء الأخير في حفل افتتاح الأولمبياد
بحسب BBC في 29 يوليو 2024، -بدون تصرف-: “قال مسؤولون في تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس إنهم يعتذرون عن أي شعور بالإساءة، قد يكون البعض شعر به بسبب مشاهد في حفل الافتتاح. وجاء ذلك بعد جدل واسع حول الإيحاءات التي رافقت مشهدا اعتبره مسيحيون كثيرون أنه مسيء للمسيح.”
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على تيك توك مقطعاً يدعون أنه لتجمع المسيحيين في باريس للصلاة رداً على هذه الإساءة.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث عن العلامة المائية الظاهرة في المقطع إلى حسابٍ على انستغرام، يبيّن في وصف حسابه أنه يعمل من أجل وحدة المسيحيين لنشر الإنجيل بالرحمة والشفقة والشفاء والمعجزات والإحياء.
ونشر هذا الحساب مشاهد الادعاء في 25 مايو 2024، أي قبل بدء بطولة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو 2024.
وبحسب الوصف، يظهر المقطع تجمع فرنسيين لأداء الصلاة “من أجل يسوع” آنذاك.
كما نشر الحساب مشاهد عدة من التجمع المنعقد في باريس من أجل الصلاة في 25 مايو هنـا، هنـا، هنـا.
ووفقاً للمصادر الإعلامية في فرنسا، خرجت مسيرة “من أجل يسوع” الداعية إلى الوحدة المسيحية يوم السبت 25 مايو في شوارع باريس وليل ونانت وميتز وستراسبورغ.
وبحسب المصادر، شارك أكثر من 20 ألف مسيحي في هذا التجمع آنذاك.
كذلك، نشر العديد من مستخدمي يوتيوب مشاهد عدة لفعاليات المسيرة والحفلات الغنائية التي تخللت هذا الاحتفال.
هذا ولا يوجد أي ما يؤكد وجود مظاهرات وتجمعات حاشدة للاحتجاج على المظاهر الاحتفالية في افتتاح الأولمبياد المقام في باريس.
إقرأ أيضًا: هذه المشاهد لا تظهر خيولاً مجنحة حقيقية، بل مركبة من مقطع مصمم رقمياً ومقطع آخر مقتبس من فيلم سينمائي
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لانه استخدم مقطعاً قديم على أنه حديث وفي غير سياقه الأصلي للترويج لخبر غير صحيح.