هذا المقطع لا يظهر الرد الإيراني على اغتيال هنية، بل مركب من مشاهد متداولة منذ 2012 ومقطع صوتي من سياق آخر

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عاجل

إيران ترد على اسرائيل

نشر أحد الحسابات على تيك توك الادعاء محققاً ملايين المشاهدات وأكثر من 138 ألف تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء زائف

هذه المشاهد لا تظهر الرد الإيراني على اغتيال هنية، بل لمشاهد قديمة متداولة على أنها في سوريا

بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: “بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة في خضم تواصل الحرب في غزة.”

في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على تيك توك مقطعاً يدّعون أنه يظهر رد إيران على الاستهدافات الإسرائيلية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ أرشدت نتيجة البحث العكسي على ياندكس إلى أن المشاهد قديمة ومتداولة منذ 20 مارس 2012،

على أنها لسقوط قذائف الهاون على منزل في حي الخالدية في حمص، سوريا.


لقطة شاشة لتداول مشاهد الادعاء منذ 20 مارس 2012 على أنها في حمص


كما تداولت إحدى قنوات يوتيوب المشاهد ذاتها في مارس 2012، مؤكدة أنها تظهر استهداف في حمص آنذاك،

فيما يمكن سماع التعليق الصوتي في المقطع، والمختلف عمّا يُسمع في مقطع الادعاء، الذي يؤكد أن المشاهد تعرض استهدافاً في حي الخالدية في حمص بتاريخ 20 مارس.

باستكمال البحث عن الصوت المرّكب للمقطع بالكلمات الدلالية المسموعة فيه، تبيّن أنها تعود لتغطية قناة العربي لدوي صفارات الإنذار في مواقع إسرائيلية للتحذير من الصواريخ الإيرانية في أبريل 2024.

وتداول المشاهد منذ مارس 2012، وتركيب مقطع صوتي من تغطية صحفية لاستهدافات الصواريخ الإيرانية في أبريل 2024، ينفي أن يكون للرد الإيراني على اغتيال هنية.

انتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو مصور في ولاية نيوجرسي الأمريكية ولا يظهر عاملًا في محطة وقود يرفض تقديم الخدمة ليهود في الإمارات

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعاً مركباً من مشاهد قديمة ومقطع صوتي قديم في غير سياقهم الأصلي للترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.