مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم ناشروه أنه يظهر لحظة النطق بحكم الإعدام على المتهم بقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف،
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نُشر المقطع بتاريخ 25 يونيو 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
لحظة الحكم بالاعدام علي محمد قاتل نيرة
هذا المقطع قديم وليس من محاكمة قاتل الطالبة نيرة المصرية
أظهرت مقاطع فيديو مصورة من أمام جامعة مصرية يوم الأثنين 20 يونيو 2022 شخصًا يجري وراء فتاة ومن ثم ينحرها بسكين خارج أسوار جامعة المنصورة،
فيما أفادت النيابة العامة المصرية أن النائب العام أمر بحبس قاتل الطالبة نيرة أشرف على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة عمدًا مع سبق الإصرار،
وذلك بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث،
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يزعمون أنه يظهر لحظة النطق بحكم الإعدام بحق قاتل الطالبة نيرة أشرف،
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع ليس له علاقة بهذه الحادثة،
إذ قاد البحث حول محاكمة قاتل طالبة المنصورة إلى العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر جلسات المحاكمة،
ولا تتشابه مع تلك الظاهرة في مقطع الادعاء،
كما أن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف بحسب بيان النيابة العامة يدعى “محمد عادل”،
إلا أن القاضي الذي يظهر بمقطع الادعاء ذكر اسما مختلفا “محمد وجيه علي احمد”،
علاوة على ذلك يختلف القاضي الذي يظهر في محاكمة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف عن الذي يظهر بمشاهد الادعاء،
مما يؤكد أن مقطع الادعاء ليس له علاقة بمحاكمة المتهم “محمد عادل” بل تعود إلى شخصٍ آخر،
يالمقابل، أرشد البحث باستخدام الكلمات الدلالية “محمد وجيه علي احمد” إلى المشاهد ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول على اليوتيوب،
فيما يعود المقطع بحسب الوصف إلى محاكمة شخصٍ قتل زوجته واشعل بجثتها النار عام 2019،
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات المنصورة قررت تأجيل نظر محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف،
وأمر المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به،
ولم يصدر حكم نهائي بحق المتهم حتى كتابة هذا المقال.
اقرأ أيضًا:
هذه الصورة لا تظهر طائرة مسيرة مصرية الصنع، بل طائرة مسيرة صينية عرضت عام 2012
بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.