هذا المقطع لشبان مغاربة يطالبون بفتح الحدود مع الجزائر عام 2018، وليس حديثًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عاجل
تصدت اليوم فرقة حراس الحدود و الدرك الوطني مدعما ب ‎#الجيش_الجزائري لمحاولة تسلل العشرات من المواطنين المراركة بعائلتهم الى التراب الوطني.
وشهدت النقطة الحدودية مظاهرات عارمة لفتح الحدود ورفعوا شعارات من اجل ذلك ‎المغرب ينهار

حصد الادعاء نحو 24 تفاعلاً، و1000 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 سبتمبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، وثريدز هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

احتجاجية

هذا المقطع قديم من عام 2018 ويعود إلى وقفة احتجاجية لشبان مغاربة مطالبين بفتح الحدود مع الجزائر، وليس حديثًا

أرشد البحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب إلى أن المقطع قديم،

إذ نشرت قناة مشاهد المقطع ذاتها بمدة أطول بتاريخ 22 يوليو 2018،

على أنها تعود إلى وقفة احتجاجية لمجموعة من شباب الفجيج يطالبون بفتح الحدود المغربية الجزائرية،

هذا وباستمرار البحث بالكلمات الدلالية؛ وبحسب موقع euro news ضمن مقالٍ بتاريخ 23 يوليو 2018: «قام عشرات المواطنين من الجزائر والمغرب بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد أمام المعبر الحدودي الذي يفصل مدينتي مغنية بالجزائر ووجدة بالمغرب للمطالبة بإعادة فتح الحدود بين البلدين. وأوضح المحتجون أنّ العلاقات الكبيرة التي تربط الجزائر بالمغرب تستلزم إعادة فتح الحدود.»

وبحسب مواقع محلية مغربية بتاريخ 22 يوليو 2018، طالب النشطاء من البلدين حكومتيهما، بالعمل سويا على فتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994، من أجل تعزيز الاقتصاد بين البلدين وتقريب العائلات فيما بينهم، خاصة أن العديد منهم يعيش هنا والبعض الآخر هناك.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو يظهر وصول طائرات مساعدات مصرية إلى تونس عام 2021 وليس إلى المغرب حديثًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعًا قديم  للاحتجاجات المغربية على حدود الجزائر على أنها حديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.