هذا المقطع ليس لاستخدام السعودية السحب الصناعية لتخفيف حرارة الشمس، بل يصور بخار ماء في السلفادور

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

الغيوم والسحب الصناعية تستخدم لاول مرة في موسم حج هذا العام 1445

نشرت إحدى حسابات إنستغرام الادعاء بتاريخ 27 مايو 2024، محققاً أكثر من 4800 تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات على المنصات، كفيسبوك هنـا، وتيك توك هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يعود للسلفادور عام 2021، وليس لاستخدام السحب الصناعية في الحج لهذا العام

أرشد البحث العكسي عن مشاهد ثابتة من الفيديو إلى أنه منشور منذ 11 يونيو 2021، على أنه لاستخراج الطاقات في السلفادور، لاستخدامها في تعدين البيتكوين، وذلك ضمن مبادرة أطلقها الرئيس السلفادوري نجيب بقيلة آنذاك.

بالبحث استناداً على ذلك، قادت النتائج لحساب الرئيس بقيلة على منصة إكس، الذي كان قد شارك المقطع ذاته في 9 يونيو 2021، في سياق إصداره لتعليمات بوضع خطة لتقديم تسهيلات لتعدين البيتكوين بطاقة رخيصة ونظيفة ومتجددة، دون أن تصدر أي انبعاثات من البراكين،

فيما بيّن بقيلة أن المقطع يظهر حفر بئر جديد، سيوفر ما يقارب من 95 ميجاوات من الطاقة الحرارية الأرضية النظيفة بنسبة 100٪، بدون أي انبعاثات من البراكين، والبدء في تصميم مركز كامل لتعدين البيتكوين حوله.

كما بيّن أن ما يخرج من البئر في هذه المشاهد هو بخار الماء النقي.

إقرأ أيضًا: مشاهد قديمة من أحداث مختلفة يعاد تداولها على أنها لآثار الفيضانات التي ضربت كينيا حديثاً

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه الأصلي للترويج لمعلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.