نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
مقطع مسرب من الفاتيكان عن رجل سافر عبر الزمن وصور النبي نوح وهو يحاول انقاذ الحيوانات والبشريه من الطوفان
نشرت إحدى حسابات إنستغرام الادعاء بتاريخ 14 مايو 2024، محققاً أكثر من 6 آلاف تفاعل، ومئات آلاف المشاهدات،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع ليس لشخص سافر عبر الزمن بل يظهر فيلم وثائقي صدر عام 1966
إذ أرشد البحث العكسي بلقطة أوضح لمشاهد الادعاء إلى المشاهد منشورة على إنستغرام، وبيّن الناشر أنها تعود لفيلم “الكتاب المقدس: البدايات” والذي أنتج عام 1966.
بالبحث عن هذا الفيلم المذكور، قادت النتائج للمقطع الكامل للفيلم منشوراً على يوتيوب، ويظهر المشهد الأول للادعاء بدءاً من الدقيقة 49:20، والمشهد الثاني في 51:05.
وبحسب قاعدة بيانات IMDb، يعرض الفيلم الجزء الأول من سفر التكوين، ويستعرض أبرز المعالم فيه، مثل جنة عدن والإخوة الأوائل، ونوح وعائلته الذين أطاعوا الله لبناء الفلك للطوفان، ومحاولة إبراهيم التضحية بإسحاق.
وفي صعيد آخر، أجابت وكالة ناسا عن ما إذا كان السفر عبر الزمن ممكناً، وقالت أنه “وعلى الرغم من أن البشر لا يستطيعون القفز إلى آلة الزمن والعودة بالزمن إلى الوراء، إلا أننا نعلم أن الساعات على الطائرات والأقمار الصناعية تسافر بسرعة مختلفة عن تلك الموجودة على الأرض”.
وأضافت “السفر عبر الزمن هو في الواقع شيء حقيقي. لكن هذا ليس تماما ما رأيتموه على الأرجح في الأفلام. في ظل ظروف معينة، من الممكن تجربة مرور الوقت بمعدل مختلف عن 1 ثانية في الثانية. وهناك أسباب مهمة تجعلنا بحاجة إلى فهم هذا الشكل الحقيقي للسفر عبر الزمن.”
إقرأ أيضًا: هذا الفيديو لعاصفة رملية ضربت قناة السويس في عام 2023، والأرصاد الجوية تنفي توقعات حدوث عاصفة رملية قريباً
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه تداول مقطعاً في غير سياقه الأصلي للترويج لمعلومة غير صحيحة.