هذا المقطع متداول منذ أكتوبر 2020، ولا علاقة له بالتظاهرات التي تشهدها فرنسا مؤخرا

آخر المقالات

بحسب وكالة فرانس24، أثارت حادثة قتل شرطي لسائق قاصر حاول تجاوز نقطة تفتيش مرورية، الثلاثاء، في ضاحية نانتير غرب باريس، غضبا في فرنسا،

فيما شهدت عدة مدن في الضاحية الباريسية أعمال عنف تخللها إحراق سيارات وإطلاق عبوات حارقة ومفرقعات،

إثر ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يبين تظاهرة للجالية الجزائرية في فرنسا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

جزائريون
تحيا الجالية الجزائرية اينما وجدة دمائنا لن تهدر باطلا الله اكبر على ولاد بلادي ولاد لحرار القلب مايقبل على خوه عيب ولا عار تحيا الجزائر

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 يونيو 2023، محققاً عشرات التفاعلات و 4 مشاركات حتى لحظة تحرير المقال،

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع قديم ويعود لتظاهرات في إسبانيا وليس لاحتجاجات في فرنسا عقب مقتل الشاب نائل

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات مقطع الادعاء على Google Lens إلى منصة يوتيوب،

إذ نشرت إحدى قنوات المنصة مشاهد الادعاء في 31 أكتوبر 2020،

على أنه يظهر هروب الشرطة من متظاهرين في حي جامونال في مدينة بورغوس، إسبانيا.

كما تداولت العديد من الصحف ووسائل الإعلام المحلية في إسبانيا اللقطات ذاتها وأخرى مشابهة في أكتوبر 2020،

في سياق تظاهرات شهدتها بورغوس ضد إجراءات السيطرة على انتشار فيروس كوفيد19 آنذاك، أدت إلى أعمال شغب.

فيما يمكن مطابقة معالم المنطقة الظاهرة في مقطع الادعاء، مع صور خرائط جوجل لأحد شوارع بورجوس في إسبانيا في الصورة الآتية.

إقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة منذ عام 2015، وخبر القبض على كبير مفتشي التموين قديم

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي.

المصادر