نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 فبراير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
لحظة غرق السفينة الانجليزية، التي غرقت بالكامل بعد إصابتها بصواريخ القوات المسلحة اليمنية وبحسب بعض المصادر فقد تم إنقاذ طاقم هذه السفينة قبل غرقها، وهو ما اكدت صنعاء انها حرصت على اعطاء فرصة لانقاذ سلامة الطاقم**في هذا السياق، قالت هيئة ميناء جيبوتي: إنه تم إنقاذ ركاب السفينة الإنجليزية “روبيمار” التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر بالقرب من باب المندب.*
هذا المقطع متداول منذ عام 2020 لإغراق سفينة كورية، ولا يبين غرق السفينة روبيمار التي استهدفها الحوثي مؤخرًا
نقلاً عن فرانس24 -دون تصرف-: “قالت جماعة الحوثي اليمنية الإثنين إنها استهدفت سفينة شحن بريطانية في خليج عدن بصواريخ بحرية، بعدما أفادت شركة “أمبري” للأمن البحري ليلا عن تعرض سفينة مسجلة في بريطانيا لهجوم بالمنطقة. كما قال الحوثيون إنهم أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار في مدينة الحديدة بغرب البلاد.” إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر لحظة غرق السفينة “روبيمار”،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب،
إذ نشرت قناة مشاهد المقطع ذاتها بمدة أطول بتاريخ 16 يونيو 2020، بعنوان: «غرق السفينة MV Stellar Banner»
فيما نشرت العديد من القنوات والمواقع المتخصصة مشاهد المقطع ذاتها عام 2020،
وفي التفاصيل؛ جنحت السفينة MV Stellar Banner المملوكة والمدارة من قبل شركة Polaris للشحن في كوريا الجنوبية،
على بعد حوالي 100 كيلومتر من ساحل ساو لويس في 24 فبراير 2020، وذلك عندما غادرت محطة بونتا دا ماديرا البحرية في فالي
وعلى متنها أكثر من 270 ألف طن من خام الحديد المتجهة إلى الصين. ونظرًا لحالة السفينة، تم اتخاذ القرار بإغراقها في المياه العميقة،
وتداول المقطع منذ عام 2020، ينفي أن يكون متعلقًا بالسفينة روبيمار التي استهدفها الحوثيون مؤخرًا.
هذا وقد قام قامت منصة تدقيق الحقائق التابعة لوكالة فرانس برس باللغة العربية بالتحري عن الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة متداولة منذ سبتمبر 2020 في لبنان، وليست لسفينة أمريكية مشتعلة في البحر الأحمر مؤخراً
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01