نشرت إحدى حسابات التيكتوك الادعاء بتاريخ 14 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
الجزائر طلبت 23 ويكم القوى ضاربة ياالهدرى عليك شنقريحة حريرتك حماضت
بن يمين نتنياهو يتحدث عن الجزائر pic.twitter.com/ATReVXb59q
— Mae-Al-Aynayne Tarik (@tarikmaealaynay) September 26, 2021
كذلك؛ وبالتدقيق السماعي في المقطع يمكن سماع كلمة “فستق حلبي” يتلفظ بها نتنياهو عند الدقيقة: (00:06)،
إلى ذلك؛ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المقطع الأخير، إلى مقطع منشور عبر صفحته الرسمية على منصة الفيسبوك،
عقب ذلك؛ ومن خلال البحث المباشر في صفحته بكلمة فستق باللغة العبرية “פיסטוקים” وقع الفريق على المقطع ذاته منشورًا بمدة أطول بتاريخ 07 مارس 2021،
والذي كان فيه في بثّ مباشر، وأرفق في الوصف: «متعة زيارة جنوب البلاد، من ينضم إلى البث؟»
هذا وباستعمال خدمة التفريغ النصي من المقاطع التي يقدمها موقع “vizard” المدعوم بالذكاء الصناعي، لم يذكر نتنياهو أبدًا في حديثه الجزائر، أو اللقاحات، بل كان يتحدث في الجزئية المنشورة في الادعاء عن المكسرات
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه فبرك ترجمة مقطع من أجل تداول معلومة غير صحيحة.