نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 18 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
مقابلة مع أحد جرحى إنفجار أجهزة (البيجر) في الضاحية الجنوبية لبيروت
حصد الادعاء نحو 3 تفاعلات، و145 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 18 سبتمبر 2024
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم منذ يوليو الماضي لمقابلة مع أحد الجرحى جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وليس لمقابلة مع أحد جرحى انفجار أجهزة البيجر في المكان ذاته
نقلاً عن فرانس24– بدون تصرف-: «قتل 9 أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرين معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني بجروح جراء انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملونها في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مقابلة مع أحد جرحى انفجار أجهزة البيجر في الضاحية الجنوبية لبيروت،
إلا ان التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل، إلى صفحة الإعلامية والصحفية بتول عبدالله على منصة الفيسبوك،
التي تشتهر بإجراء مقابلات ميدانية وتغطية للأحداث في لبنان، حيث نشرت المقطع ذاته بتاريخ 30 يوليو 2024،
لمقابلة تجريها مع أحد الجرحى من أمام مستشفى بهمن في الضاحية، التي تقع في حارة حريك في بيروت،
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.