هذا المقطع يظهر الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وليس في مدينة درعا السورية حديثًا

آخر المقالات

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 12 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

سوريا
الاحتلال الإسرائيلي يهجر أبناء درعا من أرضهم بحجة انها ملك لاسرائيل

حصد الادعاء 12 ألف تفاعلٍ، و663 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 14 أبريل 2025

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الجيش

هذا المقطع يعود إلى الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله، ولا يصور تهجير الجيش الإسرائيلي لمواطنين سوريين في مدينة درعا

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر أحد الحسابات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 08 أبريل 2025، وأرفق في الوصف -دون تصرف-: “قوات الاحتلال تعتدي على الأهالي وتمنع صحفياً من تغطية هدم منشآت فلسطينية في بلدة بيت لقيا غرب رام الله.”

إلى ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى العديد من المصادر الإخبارية المحلية والعالمية، التي نشرت المقطع ذاته ومقاطعًا مشابهة بتاريخ 08 أبريل 2025 مرفقا بالنص الوصفي -دون تصرف-: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عمل صحفيين أثناء تغطيتهم هدم منشآت فلسطينية في بلدة بيت لقيا غرب رام الله

هذا وقد نشر المقطع الأصلي الصحفي الفلسطيني معتصم سقف الحيط عبر حسابه في منصة إنستغرام بتاريخ 08 أبريل 2025، على أنه يصور مشاهد من منع قوات الجيش الإسرائيلي لتغطية الصحفيين عمليات الهدم في رام الله.

الجيش
لقطة شاشة للمقطع الأصلي من حساب الصحفي معتصم سقف الحيط عبر منصة إنستغرام

يذكر أن منصة تأكد كانت قد تحققت من المقطع ذاته وخلص التحقيق إلى أنه مضلل.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة، وتعود إلى تنظيم حركة المرور في أفغانستان عام 2021، ولا تظهر أحد عناصر شرطة مرور سوريا في ظل الإدارة الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.