نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 7 مارس 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
أرتال عسكرية تركية ضخمة تدخل الأراضي السورية قبل قليل
حصد الادعاء 20 ألف تفاعلٍ، و337 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 7 مارس 2025
فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يعود لتعزيزات عسكرية تركية في منطقة شانلي أورفا على الحدود مع سوريا عام 2019، ولا يصور دخولهم للأراضي السورية مؤخرًا
قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم، إذ نشر أحد الحسابات على منصة X المقطع ذاته بتاريخ 9 أكتوبر 2019، على أنه يعود لدخول موكب مكون من حوالي 130 آلية عسكرية إلى منطقة شانلي أورفا على الحدود مع سوريا آنذاك.
AN İTİBARİYLE #SURİYE‘YE
Zırhlı araç yüklü tırlar ile askeri araçlardan oluşan yaklaşık 130 araçlık konvoyun #Şanlıurfa‘nın #Akçakale ilçesine girişi sırasında halkımızdan sevgi seli
Kazamız Mübarek Olsun #Abd#AkOcaklar https://t.co/xDiwI07Goz#BarışPınarı pic.twitter.com/Tg4Gl83rbr— Hakan Yiğit 🇹🇷 (@hakanyigitak) October 8, 2019
إلى ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى حساب وكالة الأناضول على منصة X، الذي نشر المقطع ذاته بتاريخ 8 أكتوبر 2024، وأرفق في وصفه –دون تصرف-: “أظهر المواطنون حبهم عندما دخل موكب مكون من حوالي 130 مركبة مكونة من شاحنات مدرعة ومركبات عسكرية إلى منطقة أكشاكالي في شانلي أورفا.”
Zırhlı araç yüklü tırlar ile askeri araçlardan oluşan yaklaşık 130 araçlık konvoyun Şanlıurfa’nın Akçakale ilçesine girişi sırasında vatandaşlar sevgi gösterisinde bulundu https://t.co/1P9rAV1nAO pic.twitter.com/R6dhPPS3rT
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) October 8, 2019
وبحسب موقع “TRHaber” الإخباري التركي ضمن تقريرٍ بتاريخ 9 أكتوبر 2024، جاء فيه –دون تصرف-: “وصلت قافلة مكونة من نحو 130 مركبة تضم شاحنات محملة بالمركبات المدرعة والمركبات العسكرية قادمة من مختلف المحافظات إلى قيادة اللواء المدرع العشرين في شانلي أورفا، إلى قضاء أقجة قلعة على خط الحدود وسط تدابير أمنية، ومع دخول الموكب إلى المنطقة، عبّر بعض المواطنين عن تعاطفهم عبر إطلاق أبواق سياراتهم، بينما عبّر آخرون عن تعاطفهم عبر التلويح بأيديهم، وعلم أن القافلة كانت متوجهة لتعزيز الوحدات العسكرية المتواجدة على الحدود السورية.”
ومن الجدير بالذكر؛ أن تركيا أعربت عن دعمها لسوريا خاصةً بعد الأحداث الجارية في محافظة اللاذقية ومحيطها مؤخرًا، فبحسب وزارة الخارجية التركية التي نشرت تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أونجو كجلي، رداً على سؤال بخصوص التطورات الأخيرة في اللاذقية وما حولها على منصة X بتاريخ 7 مارس 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “إن الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في سورية تتزايد بشكل مكثف. وفي هذه المرحلة الحرجة، فإن التوتر في اللاذقية ومحيطها، فضلاً عن استهداف قوات الأمن، من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى قيادة سورية نحو المستقبل في وحدة وتضامن، ولا يجوز أن نسمح لهذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة، نحن نقف ضد أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار، وتبقى تركيا ثابتة في دعمها للشعب والحكومة السورية.”
Statement of the Spokesperson of the Ministry of Foreign Affairs, Öncü Keçeli, in Response to a Question Regarding the Recent Developments in and Around Latakia https://t.co/eWxx4yQGug pic.twitter.com/sZLoN7rhlX
— Turkish MFA (@MFATurkiye) March 7, 2025
وبحسب فرانس24 –دون تصرف-: “أسفرت اشتباكات في مدينة اللاذقية السورية عن سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلا، بينهم مقاتلون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر من قوات الأمن السورية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأقرت قوات الأمن حظرا للتجول في المدينة، وأرسلت تعزيزات لمحاصرة الموقف.”
هذا وقد قامت منصة فرانس برس، بالتحقق من الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.
إقرأ أيضًا:هذا المقطع قديم ومتداول منذ ديسمبر الماضي، ولا يصور استهداف أتباع النظام السابق بمسيرة شاهين في جبلة مؤخرًا.