هذا المقطع يعود إلى طقوس دينية للهندوس في الهند وليس دهس الأبقار للمسلمين في كشمير

آخر المقالات

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر أبقار تدهس المسلمين في عملية تعذيب لهم في كشمير، فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نشرت صفحة أجي تشوف Aji Tchouf على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو وأرفقته بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

عااااجل / المسلمين يقتلون في الهند !!

حصد المقطع على 4.5 الف مشاهدة ونحو 157 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/10/14

نشرت المقطع على الفيسبوك أيضًا: هنـــا،

عنوان مضلل

هذا المقطع قديم ويعود إلى طقوس دينية للهندوس في الهند وليس له علاقة بكشمير

من خلال تقطيع مشاهد الفيديو إلى صور ثابتة والبحث عنها باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك Yandex،

عثر فريق منصة فتبينوا على العديد من النتائج التي نشرت مقطع الادعاء عام 2019 على منصة اليوتيوب هنا، هنا، وهنا، حيث أرجعت هذه الحسابات الحدث إلى الطقوس الهندوسية،

بالبحث في محرك غوغل باستخدام الكلمات الدلالية (cow+trampled+man+india

عثرنا على مقطع الادعاء ذاته ملتقط من زاوية مختلفة نشرته قناة “صوت أمريكا – VOA” في عام 2018 مرفق بالنص الوصفي:

تطوع العشرات في قرية بوسط الهند للدهس من قبل الأبقار كجزء من طقوس غريبة، في 8 نوفمبر.

ويعود الحدث إلى احتفال هندوسي يدعى “Gaay-Gauri Puja”،

مقارنة مع مقطع الادعاء (يمين الصورة)

 

كما عثرنا على المقطع الأصلي التي نشرته Ruptly (روسيا اليوم) في 9 نوفمبر 2018 وارجعته أيضًا إلى الاحتفالات الهندوسية في الهند،

تقع كشمير في أقصى شمال شبه القارة الهندية، وهي ذات الأغلبية المسلمة ومقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947،

وكلا الدولتين تطالب بكامل الأراضي، فيما يعارض الكثير في كشمير سيطرة الهند، وتخوض الجماعات المسلحة في كشمير صراعات مع الهند منذ 1980،

وتصاعدت التوترات اكثر منذ أغسطس 2019 بعد أن الغت الهند الحكم شبه الذاتي لكشمير ووضعتها تحت حكمها مباشرة،

 

اقرأ أيضًا:

حكم الإعدام بالحرق بالنار بسبب قتل بقرة بالهند (فيديو) – مضلل

هذه الصورة تعود لتجربة اجتماعية قديمة جرت في الهند ولم تنته بعملية تفجير إرهابي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.