هذا المقطع يعود إلى هدم منتزه هيبيسك الترفيهي في إندونيسيا مارس الماضي، ولا يصور هدم أضرحة في ليبيا مؤخرًا

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

في ليبيا يتم هدم القبب والاضرحه التي تعبد من دون الله ..
عقبى لقبب واضرحه اليمن بمشيئة الله يقع لها هدم VIP يسمع به القاصي والدان

حصد الادعاء 124 تفاعلًا، و1200 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 أبريل 2025

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هدم

هذا المقطع لا يصور هدم أضرحة في ليبيا مؤخرًا، بل يعود إلى هدم منتزه هيبيسك الترفيهي في إندونيسيا مارس الماضي

من خلال البحث المباشر في حساب التيكتوك الظاهر وسمه في مقطع الادعاء، نقع على المقطع ذاته منشورًا بتاريخ 08 مارس 2025، على أنه يعود إلى هدم منتزه هيبيسك الترفيهي، الواقع في منطقة بوجور الإندونيسية، وأشار إلى أن المبنى الظاهر في المقطع ليس مسجدًا، وإنما مبنى ترفيهي، كما نشر الحساب مقطعًا مشابهًا لعملية الهدم آنذاك.

هدم
لقطة شاشة للمقطع ذاته من حساب “syrkanala” في منصة تيكتوك

إلى ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى العديد من المصادر المحلية التي نشرت مقاطعًا مشابهة في مارس 2025، على أنها تعود إلى هدم منتزه هيبيسك الترفيهي.

كذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى الحساب الرسمي لمنتزه هيبيسك في منصة إنستغرام، والذي نشر مقطعًا بتاريخ 23 يناير 2025 يظهر من خلاله المبنى ذاته الظاهر في مقطع الادعاء، مما يؤكد أن المقطع مصور في إندونيسيا وليس في ليبيا.

هدم
لقطة شاشة لمقطع الادعاء (يمين)، مقارنةً بلقطة شاشة من حساب متنزه هيبيسك الترفيهي في منصة إنستجرام (يسار)

ومن خلال الصور المتاحة للموقع في خرائط جوجل، يمكن مطابقة المبنى ذاته الظاهر في مقطع الادعاء كما أدناه

هدم
لقطة شاشة لمقطع الادعاء (يمين)، مقارنةً بلقطة شاشة من الصور المتاحة لمنتزه هيبيسك الترفيهي في خرائط جوجل (يسار)

وبحسب موقع إندونيسيا اليوم ضمن تقريرٍ بتاريخ 07 مارس 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “أصدر حاكم جاوة الغربية، ددي موليادي، أمرًا بهدم منتجع هيبيسك بسبب مخالفات تتعلق بتجاوز المساحة المصرح بها للبناء، حيث تم استغلال 15,000 متر مربع بدلاً من المساحة المصرح بها البالغة 4,800 متر مربع. بالإضافة إلى ذلك، تم بناء المنتجع على أرض مملوكة لشركة PTPN I الإقليمية 2 بمساحة 16 هكتارًا، مما اعتُبر أحد الأسباب المحتملة للفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخرًا. تم تنفيذ عملية الهدم بواسطة أفراد من الشرطة البلدية في جاوة الغربية، بدعم من حكومة مقاطعة بوجور.”

اقرأ أيضًا: هذه الصور تم التقاطها في ليبيا وأوكرانيا، ولا توثق إسقاط طائرات مسيرة في حلب مؤخرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.