هذا المقطع يعود لحريق في محطة توليد رابغ عام 2021، وليس استهداف مقر وزارة الداخلية السعودية

حريق مقر وزارة الداخلية
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل مقطعاً يزعم ناشروه أنه يصوّر استهداف مقر وزارة الداخلية السعودية بصواريخ باليستية أسفرت عن احتراقه بالكامل،

فما مدى صحة هذا الادّعاء؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادّعاء من النّاشر – دون تصرف –

عااااااجـــل ورد الان  الصوااريخ البااليستية اليمنية تد،مر مقر وزارة الداخلية السعو،دية بالكامل #شبكة_الاشتر_الاعلامية

حريق مقر وزارة الداخلية

نُشر الادّعاء بصيغته هذه على فيسبوك بتاريخ 20 مارس 2022، وحقق أكثر من 800 مشاهدة، 111 تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما نشرت المقطع في السياق ذاته العديد من الصفحات والحسابات الأخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا

نتيجة التحري

عنوان مضلل

هذه المشاهد تعود لحريق محطة توليد رابغ للكهرباء عام 2021

نقلت وكالة الأنباء رويترز عن وزارة الطاقة والقنوات السعودية بتاريخ 20 مارس 2022، أن صواريخ وطائرات مسيرة أصابت منشآت طاقة وتحلية مياه سعودية في منطقة جيزان،

مما تسبب في انخفاض مؤقت في الإنتاج لكن دون وقوع إصابات، وتعرضت أيضًا محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو للهجوم في مدينة جدة مما أدى إلى اندلاع حريق في إحدى الخزانات،

كما قال المتحدث العسكري للحوثيين بحسب رويترز أنه تم إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو بالعاصمة الرياض ومناطق أخرى،

إلا أنه لم يتم الإعلان عن استهداف مقر وزارة الداخلية السعودية في جدة، فما حقيقة هذا المقطع؟

قاد البحث  عن إحدى مشاهد المقطع في محرك جوجل، إلى موقع yemenipress، الذي نشر المشاهد ذاتها بتاريخ 09 ابريل 2021،

كما أوضح في وصفها أنها تعود لحريق في محطة توليد كهرباء رابغ التابعة للسعودية للكهرباء،

فيما نقل الموقع عن ناشطين مشاهد للحريق ذاته ومن زاوية مختلفة،

علاوة على ذلك، أرشد البحث حول هذا الحدث إلى العديد من المصادر المحلية السعودية،

التي كانت قد نشرت تقارير حول اندلاع حريق في محطة توليد الكهرباء في مدينة رابغ،  التابعة للسعودية للكهرباء، الخميس 08 ابريل 2021،

كما نقلت المصادر المحلية توضيحا آنذاك من شركة “السعودية للكهرباء” أكدت خلاله اندلاع حريق عرضي نتيجة تسرب محدود في أحد خزانات الوقود بمحطة توليد رابغ التابعة للشركة،

 دون أن تتأثر الخدمة.

كذلك خلص قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس في تحقيقه حول الادّعاء ذاته إلى أنّه خاطئ.

اقرأ أيضا: هذا المقطع قديم يعود لمدينة القصيم السعودية وليس في جيزان

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل، لأنّه استخدم مقطعا قديما في غير سياقه الأصليّ من أجل ترويج خبر غير صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.