هذا الفيديو يظهر قصف في ساحة الأمويين في دمشق عام 2013، وليس من القصف الأخير على دمشق

آخر المقالات

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 06 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عاجل: قصف على ساحة الأمويين بالعاصمة السورية #دمشق قرب مقر الأركان العامة والتلفزيون السوري

حصد الادعاء نحو 2300 تفاعلٍ، وأكثر من 90 ألفَ مشاهدة، و38 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 08 ديسمبر 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذا المقطع متداول منذ عام 2013 ويعود لقصفٍ على ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، وليس حديثًا

بحسب فرانس 24دون تصرف-: «أعلن الجيش السوري الخميس أنه خسر حماة لحساب فصائل المعارضة التي دخلت المدينة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة المتحالفة معها قد تمكنت من تطويق حماة من ثلاث جهات بعد هجوم خاطف من الشمال، فيما حاولت القوات الحكومية صدها بشراسة. وتعتبر هذه المدينة استراتيجية للنظام لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب.» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر قصفًا استهدف العاصمة السورية دمشق.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل تبين أنه قديم، إذ نشرت قناة عبر منصة اليوتيوب المقطع ذاته بتاريخ 25 مارس 2013، وكان بعنوان: «سقوط قذيفة هاون قرب تمثال السيف الدمشقي في ساحة الأمويين بدمشق».

هذا وبحسب وكالة فرانس24 في 25 مارس 2013؛ قال سكان ومصدر أمني إن مقاتلي المعارضة السورية أطلقوا العشرات من قذائف المورتر على وسط دمشق اليوم الإثنين وأصابوا منطقة شديدة التأمين على بعد كيلومتر واحد من مقر الرئيس بشار الأسد، وأضاف المصدر أن قذائف مورتر سقطت على ساحة الأمويين وهو تقاطع رئيسي يقع فيه مقر الجيش ومبنى التلفزيون الحكومي.

وتداول المقطع منذ عام 2013، ينفي أن يكون لقصفٍ حديث قرب مقر الأركان العامة والتلفزيون السوري.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة معدلة والصورة الأصلية متداولة منذ عام 2015، ولا توثق مقتل أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.